قال الدكتور محمد بيومي مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي للبيئة، إن التغيرات المناخية مستمرة في الحدوث على مدار السنوات الطويلة الماضية، لكن اللجنة الدولية الحكومية المعنية ب التغيرات المناخية وهي أعلى من نوعها على مستوى العالم، تتكون من خبراء عالميين وأصدرت تقاريرها التي تؤكد أن الأنشطة البشرية هي التي أدت للتغيرات المناخية.
وأضاف بيومي في لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن معدلات التغيرات المناخية متسارعة وغير مسبوقة ولم تحدث في تاريخ كوكب الأرض، موضحًا أن الرئيس السيسي ذكر أن الإنسان هو من دمر ويمكنه الإصلاح، وبالتالي فإن الأنشطة البشرية يمكنها التعامل مع هذه الظاهرة.
وتابع مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي للبيئة، أن مواجهة التغيرات المناخية تتم على مستوى العالم في مسارين متوازيين، الأول هو تقليل استخدام الوقود الأحفوري المسبب الرئيس للأزمة إذ يستهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأردف، أن المسار الثاني هو التكيف مع تداعيات التغيرات المناخية مثل الأمطار والسيول والأعاصير والفيضانات: "لن يستطيع أحد منع الظواهر الجوية الحادة والكوارث البيئية المرتبطة بالمناخ ويجب الاستعداد للتعامل معها".