أكد الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية اتخاذ عدة إجراءات بشأن الخدمات الطبية للعاملين بالجامعة، وذلك إيمانا بالدور الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في تقديم مختلف أنواع الخدمات العلاجية للعاملين ممن تشملهم مظلة التأمين الصحي، وتيسيرا عليهم في تلقي تلك الخدمات.
وأوضح رئيس الجامعة في بيان، اليوم الأحد استمرار منظومة العمل ب العيادات الخارجية بالعيادة الشاملة بـ « سوتر »، وتكون هي جهة الإحالة لمنتسبي جامعة الإسكندرية من المنتفعين بخدمات التأمين الصحي، كما تم الاتفاق على إثبات جهة الإحالة في دفتر التأمين الصحي عند قيام أي من المنتفعين بالتجديد.
وقال إنه تم تفويض وتكليف عدد من الاستشاريين والأخصائيين والممارس العام من هيئة التأمين الصحي والعيادات الشاملة في مختلف التخصصات الطبية لتأدية الخدمة، بالإضافة إلى توفير دفاتر صرف الوصفات الطبية بعد إجراء الكشف أو في حالة التردد، واستمارات التحويل إلى مستشفى سموحة ومستشفى المواساة إذا اقتضى الأمر حجز المريض، واستمرار عمل الأشعة والتحاليل وخدمات العلاج الطبيعي المتاحة داخل العيادة الشاملة إذا احتاج المريض لذلك طبقا للكشف وفقا للعقد المبرم بين هيئة التأمين الصحي و المستشفيات الجامعية في هذا الشأن.
وأضاف أنه سيتم البدء في تنفيذ مقترح بتجهيز صيدلية داخل حرم العيادة الشاملة؛ لصرف الأدوية للمنتفعين بالتنسيق مع هيئة التأمين الصحي، والتأكيد على أن جهة الإحالة حالياً في حالة الحاجة للحجز بعد إجراء الكشف الأولي هي مستشفى سموحة ومستشفى المواساة ومستشفى طلبة الجامعة بعد افتتاحها جزئياً.
وأشار إلى أنه سيتم تكليف مديري المستشفيات الجامعية مقدمة الخدمة بتذليل أي عقبات خاصة باستمارات التحويل أو أي إجراءات إدارية أخرى لازمة لمنتفعي التأمين الصحي من منتسبي الجامعة، وذلك بالتنسيق مع الهيئة وإعداد مكتب ومندوب داخل كل مستشفى لهذا الغرض، كما سيتم استقبال من يحتاج من منتسبي الجامعة للخدمات الطبية بدفتر التأمين الصحي، ويتم الاكتفاء ببطاقة تحقيق الشخصية في حالة عدم اصطحاب الدفتر خاصة في الحالات الطارئة، مع التعهد بإحضار الدفتر في أقرب وقت ممكن.
وأوضح رئيس الجامعة أنه بناء على التقارير الدورية الواردة من وحدة مكافحة العدوى ومتابعة أعداد حالات الاشتباه والإصابة بفيروس كورونا المستجد وأعمال التطوير ورفع الكفاءة الجاري العمل عليها بمستشفى طلبة الجامعة بصورة حثيثة وفقا لتقارير الإدارة الهندسية، تم وضع خطة لإعادة العمل بصورة جزئية ومتدرجة داخل المستشفى في بعض الأدوار؛ لتؤدي دورها مع باقي المستشفيات الجامعية في تقديم الخدمات للمستحقين لها.