ما حكم الحلف بأولياء الله الصالحين وبسيدنا محمد؟.. الإفتاء تجيب

ما حكم الحلف بأولياء الله الصالحين وبسيدنا محمد؟.. الإفتاء تجيبالإفتاء

الدين والحياة16-1-2022 | 13:35

قال أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوسل بالنبي- صلى الله تعالى عليه وآله وسلم- مما أجمعت عليه مذاهب الأئمة الأربعة المتبوعين، ومع ذلك فإن بعض الناس يُكَفِّر من يتوسل بالنبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وبغيره.

وأضاف ممدوح، فى إجابته عن سؤال « ما حكم الحلف ب أولياء الله الصالحين وبسيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم-؟»، أنه ورد فى الحديث الشريف أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تحلفوا بآبائي".

وورد فى الحديث الشريف أن الرسول- صلى الله عليه الصلاة والسلام- قال: "من حلف بغير الله فقد أشرك"، مشيرا إلى أن هذه الأحاديث الشريفة ليست على ظاهرها؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال لرجل: "أفلح وأبيه إن صدق"، فلما أحب العلماء أن يجمعوا بين هذه الأحاديث؛ قالوا إن الحلف بغير الله مكروه وليس له شرك، وغاية الأمر أنه من المكروهات.

وتابع: أن الحلف بغير الله أو بشئ من صفاته؛ ليس أمرا مستحسنا فى الشريعة الإسلامية، ولكنه لا يرقى إلى مرتبة المحرمات.

حكم الحلف بغير الله

سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقائه بفتوى مسجله له عبر صفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.

وأجاب عبدالسميع: أن الحلف بغير الله لا ينعقد، ولكن الحلف بالكعبة وبالنبي هو حلف بالله فعندما أقول والكعبة المشرفة فهو حلف بالله وكل ما أضيف لله تعالى أجيز أن يحلف به فيجوز أن أحلف بالله وبصفاته وبما نسب اليه، كذلك حينما أحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم فانا أحلف بنبي الله والحلف بالنبي ينعقد به اليمين، وبناءا على ذلك فيجوز الحلف بالله أو من صفات الله ومن ذلك ايضا الحلف بالقرآن الكريم بإعتبار القرآن أنه كلام الله وكل ذلك تجوز وتنعقد به الآيمان عند أئمة الفقهاء.

أضف تعليق