يقبل الكثير من الناس على فكرة "الصيام المتقطع"، كواحدة من أنجح الطرق في إنقاص الوزن، إلا أن هناك أشكالا مختلفة من الصيام المتقطع، قد يكون بعضها أكثر فعالية في إنقاص الوزن من غيرها، لذا سلطت دراسة نُشرت مؤخرا في "شبكة جاما"، الضوء على 3 طرق وجدت أنها فعالة بشكل خاص.
وقالت مؤلفة مشاركة في الدراسة وأستاذة تغذية في جامعة إلينوي بولاية شيكاغو الأميركية، كريستا فارادي: هذه الدراسة توضح أن الأشكال المختلفة للصيام المتقطع، تمثل جميعها تدخلات فعالة لفقدان الوزن للأشخاص الذين يعانون من السمنة".
وأشارت إلى أن الدراسة تناولت 3 أشكال من الصيام المتقطع، هي "صيام اليوم البديل"، و"نظام 5:2"، و"التغذية محدودة الوقت".
يلتزم أتباع صيام اليوم البديل بجدول زمني يتنقل ذهابا وإيابا بين الأكل والصيام. أولئك الذين يلتزمون بهذا النظام الغذائي يتناوبون بين يوم كامل للأكل ويوم للصيام، والذي يتضمن عادة وجبة تحتوي على 500 سعرة حرارية.
وقالت هيذر هانكس، وهي أخصائية تغذية: "الحيلة تكمن في التأكد من أنك لا تزال تتناول طعاما صحيا في الأيام التي لا تصوم فيها، فإذا أفرطت في تناول السعرات الحرارية من السكريات المكررة والكربوهيدرات.. سينتهي بك الأمر إلى تخزين المزيد من الغلايكوجين أكثر مما تحرقه".
يلتزم أتباع "5:2" نظاما غذائيا غير مقيد لمدة 5 أيام من الأسبوع، ويصومون خلال اليومين المتبقيين.
وفيما يتعلق باتباع أول نظامين غذائيين في هذه القائمة، على المدى الطويل، حذر المدير الطبي في LiveWell Integrative Medicine شادي فاهدات، قائلا: "في حين أن صيام اليوم البديل، والنظام الغذائي 5:2، يمكن أن تكون جميعها فعالة في إنقاص الوزن وتقليل الدهون في الجسم وتحسين عمليات الأيض، فإن الامتثال لها على المدى الطويل يمكن أن يصبح يجعل النظام الغذائي صعبا للغاية".
لا توجد قيود على السعرات الحرارية في التغذية المقيدة بوقت، لكن أتباع هذه الطريقة يأكلون فقط خلال نافذة يومية من 4 إلى 10 ساعات. ويكون الصوم خارج نافذة الأكل المعينة.
وفي هذا الإطار، قال فاهدات: "الخيار الأكثر عملية وجدوى لكثير من الناس هو الأكل محدود الوقت. إذا تم القيام به بشكل صحيح، أي الصيام يوميا ما بين 12-14 ساعة، فيمكن الحصول على الفوائد على المدى الطويل مع آثار جانبية قليلة أو معدومة."