يصادف اليوم 18 يناير ذكرى ميلاد الفنان صلاح ذو الفقار، واحدا من أهم نجوم السينما الذي استطاع ان يكتسب ثقة الجمهور وحبهم، لكونه متفاهما مع الفنانة شادية وشاركها في العديد من الأعمال.
حياة صلاح ذو الفقار الشخصية:
تعلم الملاكمة على يد بطل العالم وقتها محمد فرج ، والتحق بكلية طب إسكندرية إلا أن مرض والده ووفاتها جعله يتواجد معه فترة طويلة في القاهرة وقتها فُصل من الكلية لغيابه لوقت طويل رغم أنه يحلم بأن يكون طبيب ،بعد فصله من كلية الطب قرر ان يتقدم لكلية الشرطة وأصبح طالبا عسكريا وبدأ عمله في الشرطة في المنوفية ، تم تعيينه مدرسا في كلية الشرطة حتى استقال عام 1957.
بداية مشوار صلاح ذو الفقار الفنية:
كانت بدايته الفنية من خلال فيلم "عيون سهرانة" ، حيث كان وقت فراغه يحضر أوقات تصوير الأفلام مع شقيقيه عز الدين ذو الفقار ومحمود ذو الفقار مخرجين ، وأعطاه شقيقه الأكبر "عز الدين ذو الفقار" دور بطولة في فيلم "عيون سهرانة".
زيجات صلاح ذو الفقار:
تزوج صلاح ذو الفقار، 4 مرات، كانت الزيجة الأولى له من السيدة نفيسة بهجت، من رائدات العمل الاجتماعى وهي ابنة محمود بك بهجت، وكانت تربطهما علاقة قرابة وتزوجها عام 1947 وهي أم أبنائه أحمد، ومنى المحامية، ورغم أنه تزوج عليها وانفصلا شكليًا إلا أنه لم يطلقها لأنها أم أولاده إلى أن توفيت.
الزوجة الثانية:
وزوجة صلاح ذو الفقار الثانية كانت من الوسط الفني، وهي الفنانة زهرة العلا، وقد عاشا معًا قصة غرام وزواج دامت 18 شهرا، ولكنها انتهت بالطلاق ولم ينجب منها.
الزوجة الثالثة:
الزوجة الثالثة ، كانت من الفنانة شادية، حيث تزوجا عام 1964 واشتركا معا في عدة أفلام سينمائية، وقدما معا العديد من الأفلام التي تعتبر من أنجح ما قدما خلال مشوارهما الفني، ولكن لم يدم زواجهما كثيرا رغم الحب الذي كان بينهما، وانفصل عن شادية نهائيا عام 1972 وظلا زميلين ولم ينجب منها أيضا.
الزوجة الرابعة:
أما الزوجة الرابعة، فكانت من السيدة بهيجة مقبل، من خارج الوسط الفني، وهي أم أبناء من زوج سابق وهى جدة شريف رمزى، وليس صلاح ذو الفقار ودام زواجهما 18 عاما حتى وفاته، وأوصى أبناءه بها قبل وفاته لتظل علاقتهم قوية، وفعلوا ما أوصاهم به.
عائلة صلاح ذو الفقار الفنية:
تعد عائلة ذوالفقار من العلامات المميزة في مجال الفن، فالعائلة المكونة من 5 أشقاء دخل 3 منهم الوسط الفني، تركوا بصمة واضحة خالدة في تاريخ السينما المصرية.
الأشقاء الخمسة هم (كمال، وعزالدين، ومحمود، وصلاح، وممدوح)، ودخل الوسط الفني منهم ثلاثة هم المخرج عزالدين ذوالفقار، والفنان محمود ذوالفقار، والفنان صلاح ذوالفقار.
السر وراء وفاة صلاح ذو الفقار:
كشفت منى ذو الفقار ابنة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار عن سبب رحيل نجوم عائلة ذو الفقار بما فيهم والدها في سن مبكر حيث رحل والدها عن عمر 67 عاما وعمها المخرج عز الدين ذو الفقار عن عمر 44 عاما وعمها الآخر الفنان محمود ذو الفقار عن عمر 56 عاما.
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامية لميس الحديدي قالت منى ذو الفقار إن معظم نجوم عائلة ذو الفقار رحلوا في سن الشباب نظرا لمعاناتهم مع أمراض القلب، وأرجحت ذو الفقار أن سبب المعاناة يكمن في أنهم كانوا يمنحون قدرا كبيرا من الحب لمهنتهم ولمن حولهم.
أهم أعمال صلاح ذو الفقار:
ومن أشهر أعماله «أغلى من حياتي، كرامة زوجتي، عفريت مراتي، مراتي مدير عام، الناصر صلاح الدين، الأيدي الناعمة، رد قلبي، الرجل الثاني».
أكبر عيب في صلاح ذو الفقار:
كشفت الفنانة شادية أن من أبرز عيوب صلاح ذو الفقار، أنه «رغاي» بحسب وصفها، مستكملة في حديث مرح جمع بين الثنائي انه أيضًا يجعلها تنتظره عند الخروج سويًا على الرغم كم انه يكون جاهز من قبلها، لكنه لديه عادة ترتيب المنزل جيدًا قبل الخروج منه «أنا عارفة إن أنا زنانة وأظن أنت عارفها لأني بقولهالك كتير (تقصد العيوب).. أول حاجة إنك رغاي قوي وخصوصًا على التليفون» ليقاطعها هو ضاحكًا أنه لا يتحدث في التليفون إلا بسبب العمل، فتستكمل شادية حديثها أنه ستطيع أن يتحدث حول العمل ولكن باختصار.
وأضافت شادية موجهة حديثها لـ صلاح ذو الفقار «العيب التاني إن المفروض الراجل يستنى الست لحد ما تلبس.. هو بيلبس قبل مني لكن لازم أفضل واقفة قدام الأسانسير يمكن أكتر من 5 دقائق استعجله.. هو بيكون جاهز لكن يحب يرتب البيت قبل ما نمشي ويضع كل شيء في مكانه
كثرة الغناء في المنزل:
أما عن غنائه كثيرًا في المنزل، بحسب ما كشفته الفنانة الراحلة، قالت عنه إنه «عيب خطير»، ليرد عليها «ذو الفقار» ضاحكًا: «أنا بستفرد بيكي لما أغني لأن محدش في الدنيا هيستحمل غنائي غيرك ودا حقي الشرعي ذنبي إيه إن زوجتي مطربة».
وطلبت منه شادية أن يغني على الهواء، قائلة له: «قولهم حتة من اللي بتغنيهالي في العربية عشان مبعرفش أنط منها»، وبالفعل يغني الفنان الراحل لترد زوجته بعدها: «عذرتوني؟ وبتسألوني بطلت غنا ليه»، مؤكدة أنه يداوم على الغناء يوميًا.