تتنوع جراحات السمنة كثيراً ولكن بالتأكيد لكل نوع شروط خاصة وتناسب مريض محدد عن غيره.
وأوضح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة "صحتك أحلى بدون سمنة"، إن عملية تكميم المعدة ذا الفتحة الواحدة ظهرت مؤخراً وتعتبر هي الأحدث ولكن بالتأكيد ليس كل مرضى السمنة مرشحين للخضوع لها .
وأشار إلي إن هناك حالات معينة لا تصلح لها عملية التكميم بفتحة واحدة وهي الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة , وزيادة في الوزن تفوق المائة وخمسين كيلو جرام، والأشخاص الذين يعانون من السمنة وقد أجروا جراحات طبية من قبل.
وأكد أنه في بعض الأحيان النادرة جدًا أثناء خضوع المريض لعملية التكميم بفتحة واحدة قد يلجأ الطبيب إلى إتخاذ قرار بتحويل العملية لتكميم معدة عادي بخمسة فتحات وذلك حين يكتشف أن طبيعة الجسم لا تسمح بالتكميم بفتحة واحدة.
وأضاف تعتبر نتيجة عملية تكميم المعدة بفتحة واحدة من النتائج الممتازة حيث إنها تحافظ على الشكل الخارجي لمنطقة البطن دون حدوث ندبة أو ترك علامة جراحية وهذا يرجع إلى أن العملية تتم من فتحة واحدة في منطقة السرة فبالتالي هو جرح غير مرئي في منطقة غير مرئية. و بهذا فهي تحافظ على شكل الجسم جميل كما هو وهذا يجعلها مفضلة لدى النساء كما تحافظ على سلامة الأنسجة التي تحيط بمنطقة العملية دون ضرر.
وتابع أن تكميم المعدة بفتحة واحدة لها مميزات متعددة وتتميز عملية تكميم المعدة بفتحة واحدة بأنها عملية من غير ألم وذلك حيث أنها تتم جراحيًا من فتحة واحدة فكلما قلت مساحة الشق الجراحي, قل الألم الناتج عن الجراحة.
وأشار أن مرضى السمنة يلجأون لعملية التكميم بفتحة واحدة حيث أن السمنة المفرطة باتت منتشرة بشكل كبير على مستوى العالم وتجعل السمنة مريضها معرض للإصابة بارتفاع ضغط الدم ف السمنة ينتج عنها زيادة الدهون المتراكمة بجميع أنحاء الجسم وهذه الدهون كمثل أي خلية تحتاج للتغذية والإمداد بالأكسجين حتى تبقى حية فكلما زادت الدهون, كلما زاد ضغط الدم وأصبح ذلك عبء على القلب ومن ثم تسبب إجهاد لعضلة القلب.