نصح الدكتور مبروك عطية، رئيس قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، الأباء والأمهات بأن يرددوا آية من سورة يوسف التي قال فيها الله سبحانة وتعالى "فالله خير حافظًا وهو أرحم الراحمين"، مؤكدًا أنه لا يمكل إلا حل واحد للشفاء من فيروس كورونا وهو كلمة "يا رب" وذلك بعد أن وصلت حالات الإصابة بكورونا 1197 حالة إصابة جديدة حتى أمس الاثنين.
واقترح مبروك عطية على اللجنة الطبية التي تضع تقرير كورونا، أن يضعوا في التقرير كلمة "والله المُستعان"، أو "والله هو الشافي"، مطالبًا الناس بالفرار إلى الله.
وقال مبروك عطية، عبر مقطع فيديو بثه على صفحته بالفيس بوك: "أول ما ظهرت كورونا كنا مهتمين بالعد، بسبب الخوف، لكننا اعتدنا على ذلك، مش فارقة، وهذا مبدأ خطأ اعتدنا عليه، المفروض نبحث عن حل، وليس لديّ إلا حل واحد هو "يا رب" وهذه الخلاصة"
وأضاف مبروك عطية: "عرضوا أمر على طارق شوقي وزير التعليم فقال لا إغلاق للدراسة، ولا تغيير في الامتحانات، وشدد على وجوب الأخذ بالإجراءات الاحترازية "الكمامة وغسل اليد وغير"، لكن الحياة لن تتوقف"
ونصح مبروك عطية الآباء والأمهات قائلًا: "أي أب أو أم مسلمين على لسانهم آية يوسف، ومن المفروض أن تكون على ألسنتنا جميعًا وتقول "فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا.. وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ"، مضيفًا "نريد أن نطمئن لكلام ربنا"
وقال مبروك عطية: "كان بودي ولازلت أحلم وحلمي ليس عسير، وهو عندما تخرج الصحة هذا لبيان "إصابة 1197 حالة جديدة بكورونا" تضيف لها كلمة "والله المستعان"، ماذا سيقولون علينا دولة إسلامية، أو نضيف كلمة "والله هو الشافي" هل بذلك سيضحكوا علينا، أم سيقولون علينا "اتدروشنا"، إن لم نذكر الناس بالله في وقت الأزمات حتى يفرو إلى الله، بدلًا من أن يفروا من الله"
وتابع عطية "نحن مأمورون بالفرار إلى الله، لكننا اتبعنا الفرار من الله، علينا باللجوء إلى الله، ولنرى ما يقول الله سبحانه وتعالى في ذلك "وإذا مرضت فهو يشفين"، الأمر ليس متاهة إنما تكون في كلمتين "يا رب"، مع الإجراءات الاحترازية"