يحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير صلاح منصور، الذى أثرى الحياة الفنية بمجموعة من الأدوار الشهيرة، وعلى الرغم من تميزه الفني إلا أن حياته كانت مأساوية، حيث فقد اثنين من أبنائه فى حياته، الأول بعد حرب 73، حيث استقبل نبأ وفاة ابنه واستشهاده بتوزيع الحلوى والشربات فى الشوارع فخراً بابنه البطل.
بينما وفاة الثانى كانت مأساوية أكثر بسبب مرضه الذى اضطره إلى السفر للعلاج فى لندن، ورغم أن الرئيس السادات عالجه على نفقة الدولة وقرر مد فترة تواجد الابن فى لندن للعلاج، إلا أن القدر كتب له الموت فى النهاية ليتأثر بذلك تأثراً شديداً ومن ثم أصيب بأكثر من مرض حتى وفاته.