حملت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، حلف شمال الأطلنطي الناتو المسئولية بشأن وثيقة السياسة الفضائية، ووصفتها بأنها منحازة وتحريضية .
وقالت زاخاروفا - في إفادة صحفية اليوم الخميس- إن الوثيقة التي حملت عنوان "سياسة الفضاء الشاملة لحلف الناتو"والتي نُشرت في 17 يناير، تغطي أولويات الكتلة التي يقودها الغرب في الفضاء .
وشددت زاخاروفا -وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية - على أن " الوثيقة أحادية الجانب وهي في الواقع مثيرة للفتنة لأنها تستند إلى المعتقدات الهدامة لأعضاء الناتو بقيادة الولايات المتحدة الذين يلعبون دورا مهما في الفضاء".
وأضافت أنه من خلال إصدار الوثيقة ، سعى الناتو إلى إضفاء الشرعية على استخدام القوة في الفضاء الخارجي ، وهو ما يتعارض مع جهود المجتمع الدولي لمنع حدوث سباق تسلح في الفضاء، مشيرة إلى أن "الحلف يحول الفضاء الخارجي إلى ساحة معركة".
وقالت إن هذه العوامل تثبت مرة أخرى أنه من المناسب والصحيح أن تقدم موسكو مقترحات بشأن الضمانات الأمنية وتؤكد أيضا أهمية المبادرات القانونية لمنع سباق التسلح في الفضاء الذي تروج له روسيا والدول ذات التفكير المماثل.