أعلنت الرئاسة الموريتانية أن وفدا وزاريا رفيع المستوى توجه اليوم السبت إلى جمهورية مالي الشقيقة.
وذكرت الرئاسة الموريتانية - في بيان اليوم /السبت/ - أن الوفد يضم كلا من وزير الخارجية اسماعيل ولد الشيح احمد، ووزير الدفاع حنانة ول سيدي، ووزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوق، ومدير عام الامن الفريق مسقار ولد سيدي.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني قد أعلن - مساء أمس - إيفاد الوزراء إلى جمهورية مالي، لاستجلاء ملابسات الحادث الأليم، بفتح تحقيق فيه يفضي إلى تحديد المسؤوليات وإيقاع أشد العقوبة بالجناة إثر الحادث الأليم الذي راح ضحيته سبعة من الموريتانيين على الأراضي المالية، وكذلك التنسيق مع السلطات المالية، لاتخاذ ما يلزم، من إجراءات لمنع تكرار مثل هذا الحادث الأليم، ولضمان أمن وسلامة الموريتانيين في الأراضي المالية.
وأعرب الرئيس الغزواني - لأسر ضحايا هذا الحادث، وسكان المنطقة، ولكل الشعب الموريتاني - عن أخلص مشاعر المواساة وأصدق التعازي، راجيا من المولى - عز وجل - أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.