المخاط الأنفي هو الذي يجمع المخلفات والملوثات المتطايرة في الهواء، وعن طريق التمخط تتخلص من تلك الملوثات، يقول استشاري الأذن و الأنف و الحنجرة كارل فيلبوت، عن ذلك: "في حال ما قمت بالتمخط بطريقة شديدة، فمن المحتمل أن تضغط بقوة على القنوات التي تصل الأنف بالأذن، ما قد يمزق طبلة الأذن"، بحسب "سبوتنيك"، نقلا عما جاء في تقرير لصحيفة The Guardian البريطانية.
انفجار الأوعية الدموية
حذر الدكتور فليبوت، وهو سكرتير فخري للجمعية البريطانية لأمراض الأنف و الأذن والحنجرة، من التمخط بقوة، قائلا: "إن المشكلة الرئيسة في التمخط بقوة تكمن في أنه قد يتسبب في نزيف إذ أن الضغط الكبير يتسبب في انفجار الأوعية الدموية".
وأوضح أنه ليس دائما ما يكون مأساويا، ويمكن ملاحظة بعض بقع الدم على المناديل الورقية.
التمخط من كلا الجانبين
وأضاف، "يمكنك التمخط من تجويفي الأنف -الاثنين معا- في نفس الوقت، لكن ربما يحدث انحراف في الوسط بين التجويفين- أو ما يسمى بـ"انحراف حاجز الأنف"- والذي يجعل من عملية التمخط صعبة، لذلك سيكون من الأفضل التمخط من جانب ثم الآخر.
غسيل الأنف
ويتابع الطبيب، "غالبا، نقوم بالتمخط نتيجة زيادة إفراز المخاط- كأن نصاب بنزلة برد، أو يكون لدينا حساسية أنفية، أو حمى القش أو أي ظرف آخر".
ويشير إلى طريقة أخرى لغسل الأنف، وهي بمحلول ملحي، ما يعد طريقة يوصي بها الأطباء للمرضى الذين يعانون من اضطرابات الأنف المختلفة، مثل الحساسية والإصابة بالجيوب الأنفية (التهاب الأنف)، كما تعد طريقة إضافية لتنظيف المخاط من الأنف.
الأدوية
وأخيرا يلفت فليبوت إلى وجود بعض الأدوات الصحية المتداولة، التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات أو العيادات الطبية.