أعرب الأمين العام ل منظمة معاهدة الأمن الجماعي ستانيسلاف زاس عن اعتقاده بأن أنشطة الناتو قرب حدود دول المنظمة في شرق أوروبا لا تخدم تعزيز الأمن في هذه المنطقة.
وفي تصريحات لقناة ONB التلفزيونية البيلاروسية تم بثها اليوم الأحد قال زاس: "على وجه العموم فإن عسكرة منطقة شرق أوروبا بالقرب من الحدود الغربية ل منظمة معاهدة الأمن الجماعي وزيادة الأنشطة العسكرية على هذه الحدود لا تخدم تعزيز أمن دولنا جميعها، وخاصة في شرق أوروبا، ويشكل ذلك مصدر تهديدات معينا، والأمر كذلك حقيقة".
وتابع الأمين العام للمنظمة في تعليقه على نمو أنشطة حلف شمال الأطلسي على حدود بيلاروس: "لذا فنحن نرى أنه من الأهمية خفض درجة المواجهة والتوتر والنشاط العسكري، والبحث عن طرق جديدة لضمان أمننا".
وأشار زاس إلى أن الدول الأعضاء تنظر إلى المنظمة على أنها تعتبر آلية فعالة بما فيه الكفاية لضمان الأمن في نطاق مسؤوليتها. وأضاف أن القوات الدفاعية المشتركة من حق المنظمة إرسالها فقد إلى أراضي دولة عضو، أما في الخارج فمن حق المنظمة قوات لحفظ السلام فقط، وفقط بموافقة مجلس الأمن الدولي.
وتضم منظمة معاهدة الأمن الجماعي التي تم تأسيسها عام 1992 ست دول هي روسيا وبيلاروس وكازاخستان وطاجيكستان وقرغيزستان وأرمينيا.