أؤكد بعض المعلومات المهمة، التي أعلن عنها الرئيس السيسي خلال جلسات ملتقى شباب العالم، حيث إن مصر تعتبر كل منطقة الساحل والصحراء ضمن أولويات الأمن القومي المصري، خاصة في التعاون الأمني للقضاء على تواجد جماعات الإرهاب في بعض مناطق الصحراء الكبرى، التي تشترك فيها دول شمال إفريقيا حتى دول وسط وغرب إفريقيا كل هذه الدول بينها اتفاق مسبق على مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات عن أماكن معسكرات الجماعات الإرهابية والسماح بضربها فورا من أي دولة من الدول المعنية بالاتفاق حسب قوة واستطاعة كل دولة
و تعتبر الحدود المصرية الليبية والسودانية خط أحمر في أولويات الأمن القومي المصري وأي تحرك عدائي من جماعات الإرهاب في اتجاه مصر أو عبر الحدود بين دول الساحل والصحراء سيتم ضربه وتدميره فى الحال بالتعاون بين الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بين الدول المعنية مع الأخذ في الاعتبار سيادة الدول وحقها في الدفاع عن أمنها القومي.
و مصر لها الحق كاملا في حماية أمنها القومي، خاصة في تأمين الحدود مع دول الجوار غير القادرة على فرض سيطرتها على كامل أراضيها وبالتالي أي تحرك عسكري من مصر لمواجهة أي تهديد للأمن القومي المصري لا يعتبر تعديا على سيادة تلك الدول وهو أمر معترف به دوليا،
كما أن لمصر الحق في المبادئة بالهجوم إذا تطلب الأمر ذلك طبقا للتنسيق المسبق مع الدول المشاركة في الحدود مع مصر دون إذن مسبق من حكومات تلك الدول، خاصة إذا كان هناك اتجاهات عدائية من أحزاب أو جماعات سياسية تشترك في حكومات تلك الدول مثل جماعة الإخوان في ليبيا، كما أن مصر لديها كل الوسائل العسكرية واللوجستية والتي تتفوق بها على كل التهديدات، التي قد تأتي من دول الجوار.
و أي دولة يثبت أنها ترعى جماعات إرهابية بصورة مباشرة أوغير مباشرة على أراضيها، خاصة دول الجوار مع مصر، فسيكون لمصر الحق كاملا في ردع تلك الدول بكل الخيارات المتاحة.. طبقا لميثاق الأمم المتحدة المعمول به في حق الدول في الدفاع عن نفسها
وليطمئن الجميع ويأمن أن مصر بجيشها قادرة على حماية أراضيها وأمنها القومي ولديها كل الوسائل لتحقيق ذلك.