قال روبرت مالي المبعوث الأمريكي الخاص لإيران وكبير المفاوضين في الملف النووي، إنه من غير المرجح أن تتوصل بلاده إلى اتفاق مع إيران لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ما لم تفرج طهران عن 4 مواطنين أمريكيين.
وكرر مالي -في مقابلة مع رويترز نشرت أمس الأحد- الموقف الأمريكي في الفصل بين قضية المحتجزين الأربعة وقضية الأنشطة النووية، ولكنه اقترب هذه المرة من القول إن إطلاق سراحهم شرط مسبق للتوصل إلى اتفاق نووي، وفقا للوكالة.
وقال المسئول الأمريكي "إنهما (قضيتان) منفصلتان ونحن نتابع كلتيهما. لكنني أقول إنه من الصعب جدا علينا أن نتخيل العودة إلى الاتفاق النووي في وقت تحتجز فيه إيران 4 أمريكيين أبرياء".
وأضاف مالي في حديثه من فيينا حيث تجري المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، "حتى في الوقت الذي نجري فيه محادثات غير مباشرة مع إيران بشأن الملف النووي، نجري من جديد محادثات غير مباشرة معهم لضمان إطلاق سراح رهائننا".
وتتهم جماعات حقوقية إيران باعتقال عدد من مزدوجي الجنسية والأجانب لاستخدامهم أوراقا تفاوضية، وتطالب القوى الغربية طهران بالإفراج عن مواطنيها الذين تقول إنهم سجناء سياسيون، لكن إيران تنفي احتجاز أشخاص لأسباب سياسية.