مرت الذكرى السنوية الثانية "لأول إغلاق في العالم" بهدوء في مدينة ووهان الصينية، التي اعتبرت مركز انطلاق جائحة كورونا. وبعد ظهور الفيروس أواخر عام 2019، أغلقت السلطات الصينية مدينة ووهان، وتوقفت وسائل النقل عن العمل، وقيدت حركة الأشخاص لمدة 76 يوما.
ومنذ تلك الخطوة "التي كانت مذهلة في ذلك الوقت"، تم تنفيذ عمليات إغلاق مشابهة في جميع أنحاء العالم. والآن تحارب الصين مجددا متحور أوميكرون الأكثر عدوى، بعد "سحق الموجة الأولى في ووهان ومدن أخرى"، قبل وقت قصير من انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وفي وقت سابق من شهر يناير الحالي، قيدت حركة نحو 20 مليون شخص في ثلاث مدن صينية، فرض عليها الإغلاق الكامل لمكافحة انتشار كورونا. ولم يتم الإبلاغ عن أي وفيات من الموجة الحالية، لكن أوميكرون "يتحدى هدف الصين المتمثل في القضاء على فيروس كورونا داخل حدودها"، وفقا للصحيفة. ولم يتم تسجيل إصابات جديدة بين سكان مدينة ووهان الواقعة في مقاطعة هوبي، والتي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، السبت، فيما تخضع ثلاث حالات قادمة من الخارج للعلاج من أعراض خفيفة.
وتم الإبلاغ عن آخر إصابة محلية في ووهان بشهر أغسطس الماضي.
ومثل العام الماضي، لم تجري أي فعاليات رسمية في ووهان للاحتفال ب الذكرى السنوية الثانية للإغلاق، التي مرت بهدوء وبدون ضجة.