طبيب نفسي يحذر من مشاهدة فيلم «أصحاب ولا أعز»: يشجع العادة السرية

طبيب نفسي يحذر من مشاهدة فيلم «أصحاب ولا أعز»: يشجع العادة السريةفيلم أصحاب ولا أعز

منوعات24-1-2022 | 12:07

أثار فيلم "أصحاب ولا اعز" الجدل عند عرضه على منصة نتفيلكس الرقمية لأنه احتوى على ألفاظ خارجة وأحداث تتعارض مع المجتمع المصري والعربي.

وكشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية عن التأثير النفسي لمشاهدة هذا الفيلم، ومثله من الأفلام المثيرة للجدل، وقال: إن مشاهدة هذا الفيلم تحديدا بأحداثه أمر يخدش حياء المجتمع ويهدم القيم والثوابت المجتمعية المتعارف عليها، وجاء ذلك في أكثر من مشهد داخل الفيلم مثل موافقة الأب على إن ابنته تقيم علاقة جنسية مع شاب تعرفه، ودعم الصديق المثلي والتعامل معه على إن هذا الأمر طبيعي وغيرها من المشاهد الآخرى.

وأوضح أن الشباب المشاهد لهذا الفيلم يؤدي بهم إلى خلل إدراكي وتشوه ذهني، ويعمل على طمس الهوية المصرية والعربية، وتغيير أفكارها ومعتقداتها، ويزيد من الخيال السلبي المستنفذ للجهد والطاقة خاصة عند المراهقين.

و الشباب في سن مبكر يحرك لديهم الغرائز الكامنة يوجهها لنحو شاذ ومنحرف، ويأتوا ببعض السلوكيات الشاذة كالعادة السرية، كما يزيد من فكرة الانحرافات السلوكية كالسادية.

واستكمل: يعمل محتوى الفيلم على الإصابة باضطراب الهوس الجنسي، ويخيل للمشاهد الجنس ويجعله يسيطر على أفكاره.

وأشار إلى أن هذا المحتوى يسهل ميكانزم نفسي لتبرير ممارسة بعض السلوكيات الشاذة، بالإضافة إلى أنه يعمل على المحاكاة والتقليد، ومن ثم تقبل فكرة ممارسة هذا السلوك الشاذ.

وأشار إلي إن هذا الفيلم بكل المقاييس يعمل على طمس الهوية المصرية والعربية وتغيير ثوابت المجتمع والعادات والتقاليد التي تربينا عليها، ويزيد من ازدواجية الميول الجنسية مثل السحاق والشذوذ.

وفي النهاية اتمنى التدخل من الدولة لمنع عرض او تداول أفلام تلك المنصة التي تبث الينا أفلام ومواد هدامه للمجتمع ، بالإضافة إلي التوعية بضرورة متابعة الأبناء وما يشاهدونه من خلال الهاتف المحمول الذي يدخل في كل البيوت المصرية.

يشار إلي إن فيلم «أصحاب ولا أعز» مأخوذ عن الفيلم الإيطالي «Perfect Stranger» وتدور أحداثه حول 7 أصدقاء يجتمعون على العشاء، ويقررون أن يلعبوا لعبة، حيث يضع الجميع هواتفهم المحمولة على طاولة العشاء، بشرط أن تكون كل الرسائل أو المكالمات الجديدة على مرأى ومسمع من الجميع، وسرعان ما تتحول اللعبة التي كانت في البداية ممتعة وشيقة إلى وابل من الفضائح والأسرار التي لم يكن يعرف عنها أحد بمن فيهم أقرب الأصدقاء، ويجسد الفنان اللبناني فؤاد يمين شخصية مثلي جنسيا يخفي الأمر عن أصدقائه.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2