بكاء الرضيع له أسباب متعددة وكثيرة فما السبب وراء هذا الصراخ، وتعد ظاهرة البكاء ظاهرة طبيعية تماماً لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن تزعج الآباء، فمن خلال الصبر والمراقبة، من الممكن التعرف إلى ما يريده طفلك بسهولة.
وفقاً لموقع "هيلث لاين" تعد الأسباب التي قد تجعل طفلك يبكي مثل الغازات مؤشراً إلى مشاكل صحية محتملة. يجب توخي الحذر؛ للتأكد من أن بكاء الطفل لا يصاحبه قيء وإسهال وحمى. إذا كنت في شك، فلا تترددي في طلب المشورة من طبيب الأطفال.
يمكن للوالدين عادة تحديد السبب الأكثر احتمالاً لبكاء الطفل، مع مرور الوقت تتمثل الخطوة الأولى نحو تعلم كيفية تهدئة طفل يبكي في التعامل مع بكاء الطفل بهدوء قدر الإمكان؛ لأن التوتر سيصعب مهمة تهدئة طفلك، ويزيد من الضغط عليك. إليك حيلاً لتهدئة الطفل الرضيع كثير البكاء وهي كالتالي:
1-متطلبات طفلك الأساسية
ابدئي بالتحقق مما إذا كان الطفل قد يرتدي حفاضاً غير نظيف تحققي من مواعيد تناوله للطعام وما إذا كان الوقت قد حان لإطعام الطفل، تجنبي أنماط التغذية غير المنتظمة؛ لأن ذلك سيجعل من الصعب معرفة متى يكون الطفل جائعاً.
تحققي مما إذا كان الطفل يرتدي ملابس مناسبة للطقس، وكذلك درجة الحرارة المحيطة. إذا لم يكن الأمر كذلك، فاجعلي طفلك يرتدي الملابس المناسبة واضبطي درجة حرارة الغرفة على تلك التي تناسب الموسم.
2. تحققي من علامات مرض الطفل
قد يكون طفلك مصاباً بالحمى، فمن الجيد فحص درجة الحرارة. والتحقق من درجة الحرارة باستخدام مقياس حرارة رقمي؛ للحصول على القراءة الأكثر دقة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ثلاثة أشهر.
إذا كانت لدى طفلك علامات مرضية أخرى مثل فقدان الشهية والضعف والبرد، فمن المحتمل جداً أنه يبكي بسبب الألم وعدم الراحة.
3. احضني طفلك
إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة، ولا تظهر عليه علامات المرض، فمن المرجح أن كل ما يحتاجه هو بعض الراحة.
احملي طفلك بين ذراعيك حتى يهدأ. سيساعد احتضان طفلك على الراحة وتخفيف القلق والإحباط.
من خلال البكاء، يظهر الطفل نقصاً أو رغبة معينة. من خلال إظهار كل عاطفتنا له، فإننا نساهم في جلب الطمأنينة والأمان الذي يحتاجه.
4. التدليك
لا تترددي في ممارسة التدليك للطفل لمنحه الراحة
الأطفال الصغار لديهم معدة حساسة بشكل خاص: "المغص أو سوء الهضم" شائعان خلال الأشهر الأولى من عمرهم.
تسبب هذه المضايقات بشكل عام نوبات بكاء شديدة. ولإراحة الطفل لا تترددي في ممارسة التدليك بشكل دائري لبطن الطفل، فسوف يمنح ذلك الراحة للطفل، ويفضل تدليك بطن الطفل بلطف في اتجاه عقارب الساعة بحركات دائرية.
5. قماط الطفل
يقول الخبراء إن التقميط يريح الطفل. يمكن أن يساعد على تهدئة الأطفال وتعزيز النوم، ويعتبر مناسباً للأطفال الذين تقل أعمارهم عن شهرين.
ضعي الطفل دائماً على ظهره للنوم بعد التقميط، إذا كنت ترغبين في لف طفل يبلغ من العمر أربعة أشهر أو أكثر، فاحتفظي به دائماً تحت المراقبة؛ لأنه يمكنه أن يتدحرج ويسقط.
6. هز الطفل برفق
إذا استمر الطفل في البكاء حتى بعد التقميط، فهزيه برفق مع حمله بين ذراعيك، ويمكنك أيضاً وضعه في المهد، وهزّ المهد برفق؛ لتهدئة بكاء الطفل.
7. الغناء أو القراءة للطفل
قومي بالغناء للطفل فقد يتقبل الأطفال الصغار جداً الأصوات الهادئة
قومي بقراءة قصص للطفل؛ لإلهائه، فقد يتقبل الأطفال الصغار جداً الأصوات الهادئة لتهدئة بكائهم، لا شيء أفضل من المشي مع الطفل بين ذراعيك مع الغناء للطفل سيكون لصوتك القدرة على طمأنته وإعطائه شعوراً لطيفاً للحب والأمان.
8. اصطحبي طفلك في نزهة
يمكن أن يكون تغيير البيئة المحيطة بمثابة إلهاء ممتاز للطفل خاصة عندما يبكي بسبب الملل، فاصطحاب الطفل إلى الحديقة فكرة جميلة.
9. أعطي الطفل اللهاية
يمكنك أن تقدمي للطفل لهاية، يجد الأطفال عملية المص أمراً يساعد على التهدئة، ويجدون الراحة دائماً عن طريق وضع أصابعهم في أفواههم. لا مانع من السماح للطفل باستخدام اللهاية في وقت النوم.
10- تدليك جبهة الطفل
تدليك هذه المنطقة من وجه الطفل يساعده على النوم
وفقاً لخبراء الأبوة والأمومة، فإن تدليك هذه المنطقة من وجه الطفل يساعده على النوم عن طريق إطلاق هرمون الأوكسيتوسين، هرمون الاسترخاء. إذا كنت تريدين المحاولة، فما عليك سوى الضغط بشكل خفيف جداً، ثم كرري هذه الحركة عدة مرات.
يجب أن تعمل إحدى هذه الحيل على تهدئة الطفل ومنعه من البكاء.
لاحظي أنك قد تضطرين إلى تجربة واحدة أو أكثر قبل أن تجدي واحدة تناسب طفلك. في غضون ذلك، عليك أن تفعلي ما يلزم للحفاظ على الهدوء وعدم الشعور بالإحباط.