أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،، عن "إدانته الشديدة" للانقلاب العسكري في بوركينا فاسو.
وكان عسكريون أعلنوا عبر التلفزيون الرسمي ل بوركينا فاسو استيلاءهم على السلطة في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، مشيرين إلى أنهم حلوا الحكومة والبرلمان وأغلقوا حدود البلاد.
وقال العسكريون الانقلابيون في بيان تلاه أحدهم إن البلاد "ستعود إلى النظام الدستوري" في غضون "فترة زمنية معقولة".
وجاء إعلان العسكريين تزامنا مع تداول تقارير إعلامية تفيد بأن رئيس البلاد روك مارك كابوري قد استقال من منصبه.
وفي السياق ذاته، دعت الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي إلى "الإفراج فورا" عن رئيس بوركينا فاسو.