احرص على ترديده.. دعاء السعادة وراحة البال

احرص على ترديده.. دعاء السعادة وراحة البالدعاء - أرشيفية

الدين والحياة25-1-2022 | 13:29

الدنيا دار شقاء ويريد كل منا أن يشعر بالسعادة و راحة البال والهدوء، لذلك يبحث كثير من الناس عن دعاء السعادة وراحة البال، فهي أكثر متطلبات الإنسان في هذه الحياة ، لذلك سنقدم لكم دعاء السعادة و راحة البال .

كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ).

وذكرنا رسولنا الكريم دعوة ذا النون في حديث له قائلًا: لا إله إلا أنت سبحانك، إني كنت من الظالمين. ” قال: “لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط، إلا استجاب الله له”.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رجلًا كئيبًا علمه دعاء السعادة وقال له قل (اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي).

اللّهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظُمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خيرٍ سبيلًا، برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللّهم إنّي أسالك إيمانًا دائمًا، وأسألك علمًا نافعًا، وأسألك يقينًا صادقًا، وأسالك دينًا قيّمًا، وأسألك العافية من كل بليّة، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغنى عن الناس.

اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين وأنت ربّي، إلى من تكلني. وإلى بعيد يتجهَّمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علىِّ غضبُ فلا أبالي، ولكنَّ عافَيَتَك أوسعُ لي.

سألك بكلّ اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحداً من خلقك، أو أنزلته في كتابك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي، فقد أخبر النّبي – صلّى الله عليه وسلم.

اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء.

اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك. وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك “.

أضف تعليق