أعلنت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي أنها ستخوض معركة إعادة انتخابها في موسم التجديد النصفي لهذا العام 2022 خلافا لتكهنات سابقة بأن هذا العام سيكون آخر عام لها في الكونجرس.
وأضافت بيلوسي، في مقطع فيديو بثته عبر تويتر، أن الديمقراطية الأمريكية باتت في خطر، بعد أحداث الشغب في مقر الكونجرس، والاعتداء على حقوق التصويت في بعض الولايات، بما يجعل الانتخابات المقبلة للتجديد النصفي للكونجرس حاسمة.
وقالت: "برغم ما أحرزناه من تقدم في الكونجرس، لكن ما زال هناك المزيد الذي ينبغي القيام به لتحسين حياة المواطنين".
وكانت بيلوسي، التي انتخبت لأول مرة بمجلس النواب الأمريكي عام 1987، قد تعهدت في عام 2018 بأن تلك المدة ستكون الأخيرة لها كرئيسة لمجلس النواب بعد أن ظلت رئيسة للنواب الديمقراطيين على مدى الـ19 عاما الماضية، حسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وأشارت بيلوسي إلى أنها بينما ينتظر الديمقراطيون معركة شاقة للحفاظ على أغلبيتهم في مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي هذا العام، زادت التكهنات بأن النواب الديمقراطيين في المجلس سيعملون على تغيير الحرس القديم لقيادتهم، وخصوصًا وأن بيلوسي في الثمانين من عمرها وكذلك كل من النائب ستيني هوير زعيم الأغلبية الديمقراطية وجيمس كلايبيرن مساعد زعيم الأغلبية بالمجلس.