قال الشيخ محمد عبد السميع ، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن هناك حالات تجوز فيها الغيبة ولا تعتبر حراما أو يتحمل صاحبها وزر أو ذنب.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الحديث مع الأخت لبيان مظلمة معينة لا تعتبر غيبة ، وكذلك في حالة التعريف بشخص فيمكن ذكر صفة قد تيغضب منها لكن لا يمكن معرفته إلا بهذه الصفة، فهنا يجوز هذا الوصف ولا يعتبر غيبة.
وأوضح، أنه كذلك تجوز الغيبة عند التحذير من شئ معين أو السير في طريق معين، وكذلك عند وصف من يشتهر بين الناس بالفسق والفجور، وكذلك عند الحديث أمام المفتي لأخذ الفتوى عن واقعة معينة، وكذلك لا تحرم الغيبة عند اللجوء لكبير قوم لينصر المظلوم من ظلم الظالم.