قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، في رده عن هذا السؤال، خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة للأموات جائزة ويصل صوابها إلى الميت وهذا كرم وأخلاق من المسلم الحي لأخيه المسلم الميت.
وأكد عويضة أن أمور القبور نقف عند ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك يخطأ البعض في أقوالهم عن عذاب القبر والثعبان الأقرع وغيرها من الأشياء التي لم تصح ولم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وتابع: "لو قرأت القرآن هل يعلم من تقرأ له.. الله أعلم وربما يبلغ، نقرأ لموتنا ونهب الثواب يبلغ أم لا فهذا أمر لله".
وأشار الى أن قراءة القرآن من أفضل القربات والأعمال التى تصل للميت وكذلك الفاتحة، فإذا قرأ الإنسان القرآن لابد أن يصحح النية في قراءته بأن يكون خالصًا لوجه الله -تعالى - لا يبتغي بقراءته للقرآن أجرًا ماديًا أو غيره من الأمور الدنيوية، وأن يقرأ القرآن بخشوع وتدبر.