طبيبة نفسية تؤكد " أصحاب ولا اعز" تدني فكري وليس اخلاقي

طبيبة نفسية تؤكد " أصحاب ولا اعز" تدني فكري وليس اخلاقي أصحاب ولا اعز تدني فكري وليس اخلاقي .. طبيبة نفسية تؤكد

منوعات26-1-2022 | 11:42

أثار فيلم "أصحاب ولا أعز" جدلاً واسعاً عند عرضه و كشفت الدكتورة نهي حامد استشاري نفسي ان هذه النوعيه من الأفلام بعباره مهمه جداً ارتبطت ارتباط وثيق ب الدراما و السينما هي عبارة "الفن مرآة المجتمع".

وهذا يعني أن الفن يعكس مشكلات المجتمع ويناقش حلولها في الدراما والسينما

و الأصل في تعريف كلمه مجتمع اشتراك مكوناته في بعض الخصائص ولكن من الصعب الحديث عنه على أنه متشابه ومتجانس في الصفات يسهل تمثيله بنموذج واحد.

ولذلك لابد من اي فنان يقوم بأداء دور من الأدوار أن يضع نصب عينيه أن من يري هذا العمل الفنى سوف يعتقد أن هذا نموذج ليس لشخص واحد في المجتمع أو لعده أشخاص بل سوف يعتقد المشاهد أن هذا هو المجتمع المصري بأكمله عباره عن نساء ورجال تخون بعضهم البعض ،مثليه ،بنات تتشبه ب المجتمع الأوروبى واختلاط مبالغ فيه

فهذا الفيلم لايعبر من قريب أو من بعيد عن مجتمعنا المصري ، و لايعبر عن نخوه ورجوله رجالنا ولايعبر عن حياء وحرص نساءنا علي انفسهنا

وقالت الدكتورة نهى حامد من وجهه نظري هذا الفيلم هو "تدني فكري" قبل أن يكون "تدني الأخلاقي "ويعرض الأسرة المصرية لمزيد من الخطر أكثر كما تضيف د. نهي أن المخاطر التى تحيط بشبابنا حيث يناقش الفيلم التعايش مع الشذوذ لا التحذير منه واحترام الشواذ وبالتالي يقول لأولادنا إن الشذوذ مقبول ولا شيء يعيبه وهو أيضاً حريه شخصيه حيث تعامل البطل مع صديقه بعد معرفه هذا الأمر بشكل عادي جدا.

فهذه النوعيه من الدراما و السينما يُعرّض العلاقات الاجتماعية لخطر التقليد الأعمى للقيم الغربية ليفقد المجتمع العربي هويته ويصبح تابعاً ليس له صله بحضارته وقيمه وأزهره وأخلاقه

‏فمن منا سوف يسمح لأبنائه بمشاهده مثل هذه النوعيه من الأفلام ؟وهل نستطيع مشاهده هذه النوعيه ونحن جالسون سوياً في اجتماع عائلي مع أبناءنا؟ أن هذا الأمر مستحيل من وجهه نظري ويعرضنا لخطر كبير نحن وشبابنا

‏هل أصبح إفساد المجتمع وتحطيم قيمه ليصل إلى الاباحية الأوربية أصبح مطلباً وهدفاً لكل من يعادي القيم ويحدث هذا من خلال الفن والغريب في الأمر افاع المبالغ فيه عن الأخطاء

هل اصبحنا مجتمع نرجسي لايعترف بأخطائه ولا يود أن يعتذر أن ارتكب خطأ؟

فلماذا لايناقشون مشاكل شبابنا الحقيقيه ويطرحون خلال الدراما و السينما بعض الحلول المنطقيه لهذه المشكلات

انا اري ان كان الفن كما يقال إنه رساله فأنا اتسأل ما الرساله التى قدمها فيلم أصحاب ولا اعز فهذا ليس له علاقه بالمعزة، الصداقه والعلاقات الاجتماعيه بل هو مثال لكل الفساد الذي من الممكن أن تتخيله ولكل العلاقات الإنسانية والاجتماعية السيئة.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2