اليانسون من الأعشاب التي تحسن من عملية الهضم وتساهم في تقليل مشكلات الجهاز الهضمي ويحارب الاكتئاب و الاجهاد و اضطراب النوم ويساعد على الاسترخاء
، اليانسون من الأعشاب الطبية المعمرة المشهورة منذ القدم، تُستخدم في العديد من العلاجات الطبية خاصة الطب البديل، ويكاد لا يخلو بيت عربي من وجودها فيه.
تعود أصول اليانسون إلى منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط، تُستخدم بذورها وزيوتها العطرية في عالم الطب و الأعشاب وقد اشتهرت في منطقة النيل ولدى المصريين القدامى.
في موضوعنا اليوم، نتطرق لفوائد اليانسون الصحية والجرعة الموصى بها حسب كل عمر، إضافة إلى الآثار السلبية للإفراط في تناول اليانسون.
يمتاز اليانسون بقيمته الغذائية العالية والمهمة، فهو فقير بالسعرات الحرارية والبروتينات والدهون، لكنه غني بالعديد من الفيتامينات والمعادن المنوعة، مثل الفسفور، والكالسيوم، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالاضافة الى كل من فيتامين ج، وفيتامين أ، والقليل من حمض الفوليك.وله
العديد من الفوائد الصحية التي نجنيها من تناول اليانسون أو إدخاله في أصناف الطعام، وهي على الشكل الآتي:
تعزيز صحة الجهاز الهضمي: إذ يسهم تناول اليانسون في تعزيز عملية الهضم وتليين المعدة، وكان يستخدم مغلي بذور اليانسون منذ القدم بعد تناول وجبة دسمة للمساعدة على الهضم. كما أنه علاج فعال للإمساك بفضل خصائصه الملينة، ويساعد في علاج عسر الهضم والتخلص من نفخة البطن والغازات المسببة لآلام المعدة والصدر وتشنج العضلات.
فتح الشهية: ينصح بتناول اليانسو للأشخاص الذين يعانون من فقدان الشهية، كونه يحفز إفراز الأنزيمات الهاضمة في المعدة.
تحسين صحة الجهاز التنفسي: وجدت الأبحاث أن شرب مغلي حبوب اليانسون يساعد في علاج الربو والمشكلات التنفسية المختلفة، كما يقلل الإحتقان في المجاري التنفسية ويعالج التهابات الشعب الهوائية.
مطهر عام وقاتل للحشرات: يحول دون تسمم أو التهاب الجروح الناجمة عن لذعات الحشرات بفضل خصائصه المطهرة، كما يسرَع في عملية الشفاء.
علاج التشنجات والتقلصات: اليانسون مفيد في علاج بعض الحالات الطبية المسببة للتشنجات والتقلصات مثل القولون العصبي، أو الصرع، أو السعال. كونه يعمل على ترخية العضلات والأعصاب والأوعية الدموية المسؤولة عن هذه التشنجات.
تسكين الألم والمساعدة على الاسترخاء: لكل من يعاني من التوتر والعصبية، ينصح بتناول مغلي اليانسون أو استخدام زيت اليانسون الذي يحارب الإكتئاب والإجهاد والغضب كما يعالج آلام الرأس والصداع.
علاج اضطرابات النوم: بفضل دور اليانسون المهدئ والمسكن وفعاليته في المساعدة على الإسترخاء. لكن تناول بجرعات كبيرة قد يؤثر سلباً ويعمل كمادة مخدرة، في حين أن شربه بكمية قليلة قد يساهم في أن يكون منبهاً للأعصاب، لذا من الأفضل الإعتدال في شربه لمعالجة مشكلات اضطرابات النوم والأرق.
تهدئة تقلصات الأمعاء عند الأطفال حديثي الولادة، لكن ينبغي الحذر من الكمية المستخدمة في هذا الشأن.
علاج مشاكل الدورة الشهرية: بما أن لليانسون تأثير مشابه لهرمون الإستروجين في الجسم، فقد يكون مفيداً في علاج الآم الدورة الشهرية، والتخفيف من أعراضها ومن التقلصات والإنقباضات الناجمة عنها.
مفيد للرضاعة الطبيعية: كونه يساعد على زيادة إدرار حليب الثدي، كما يساعد المرضعة على الإسترخاء خلال عملية الرضاعة.
هذا ويمكن الحصول على فوائد عدة عند استخدام اليانسون على شكل بذور، أو أوراق، أو زيت مثل:
إدرار البول
علاج بعض المشكلات الجلدية، مثل الصدفية، وعلاج القمل والجرب، من خلال تطبيق زيته أو مغلي أوراقه.
يُستخدم اليانسون في العديد من أطباق الطعام والحلويات خاصة الشرقية منها.
ما هي الجرعة الموصى بها من اليانسون
لا توجد دراسات سريرية واضحة تحدد الكمية المسموحة من اليانسون يوميًا. لكن ينصح في حالة عسر الهضم بتناول 0.5- 3 جرام من بذور اليانسون، أو 0.05-0.2 مليلتر من زيته العطري.
يُعد اليانسون آمناً بشكل عام في حال تناوله بكميات معتدلة عن طريق الفم وضمن الموصى به، لكن لا يُنصح بتناوله في بعض الحالات الخاصة منها:
الحساسية الغذائية.
الحساسية لهرمون الإستروجين.
الحمل والرضاعة.
لا يُنصح بإعطاء اليانسون للأطفال بشكل عشوائي ودون استشارة الطبيب.
الإصابة بمرض السكري، كون اليانسون قد يخفض من مستويات السكر بشكل خطير.
هذا وقد يكون لليانسون بعض التفاعلات مع بعض الأدوية ما يُعارض عملها، مثل الأدوية التي تحتوي على الإستروجين، وحبوب منع الحمل، وأدوية الوقاية والعلاج من السرطان