ذكر رئيس الوزراء الكندي، جاستين ترودو، أن وزيرة الدفاع لبلاده، أنيتا أناند، ستزور قريبا كييف وذلك في ظل التوتر في المنطقة وسط ادعاءات الغرب بشأن "الغزو الروسي المحتمل" لأوكرانيا.
وقال ترودو، خلال مؤتمر صحفي عقده : "التزامنا المستمر بعملية الموحد يضمن دعم القوات المسلحة الكندية ل أوكرانيا كي تتمكن من حماية سيادتها وأمنها ووحدة أراضيها. والوزيرة أنان ستزور في الأيام القريبة لاتفيا وأوكرانيا".
وأضاف أن الحكومة الكندية ستزيد قريبا عدد عسكرييها في أوكرانيا بواقع 60 شخصا كإضافة إلى 200 الموجودين هناك للتو، مردفا أنه من المخطط لرفع عدد القوات الكندية بالأراضي الأوكرانية إلى 400.
وتابع رئيس الوزراء الكندي: "سنواصل التعاون الوثيق مع شركائنا في أوكرانيا وفي المنطقة بأسرها".
وتدعي السلطات في كييف و الإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار بأن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
وأكدت روسيا مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.