أعدم محكوم أمريكي من أصول إفريقية بحقنة قاتلة في ولاية أوكلاهوما ليصبح بذلك أول مدان يتم إعدامه في الولايات المتحدة منذ بداية العام الجديد.
وكتب المدعي العام جون أوكونور في بيان على "فيسبوك" إن " الولاية الجنوبية نفذت إعدام دونالد غرانت دون أي تعقيدات صباح اليوم الخميس في الساعة 10:16" (16:16 توقيت غرينتش).
وتوفي الرجل الأربعيني بعد حقنه بثلاث مواد في سجن ماك أليستر.
وقيل مرات عدة إن هذه المواد تسبب مجتمعة معاناة كبيرة للمحكوم عليهم بالإعدام، الأمر الذي يمنعه الدستور الأمريكي وفي نهاية أكتوبر عانى محكوم عليه بالإعدام من تشنجات متكررة بعد تلقيه الحقنة الأولى.
ولكن لم يعان دونالد غرانت من ذلك اليوم الخميس بحسب ما أفاد شهود على عملية الإعدام خلال مؤتمر صحفي قصير.
وفي العام 2001 سرق دونالد غرانت الذي كان يبلغ من العمر 25 عاما حينها فندقا من أجل تأمين مبلغ الكفالة اللازم لإخراج صديقته من السجن وخلال العملية أطلق النار على موظفتين في الفندق فقتلت الأولى على الفور وتابع بطعن الثانية حتى الموت، بحسب وثائق قضائية.
وفي العام 2005 حكمت عليه هيئة محلفين بالإعدام لارتكابه جريمة القتل المزدوجة.
ومذاك الوقت تقدم بعدة طلبات استئناف لإلغاء عقوبته بدعوى معاناته من اضطرابات عقلية.
وفي عريضة نشرت على الإنترنت أكد المدافعون عنه أنه يعاني من متلازمة الكحول الجنينية ومن صدمة دماغية ناجمة عن العنف الذي تعرض له في طفولته على يد أب مدمن على الكحول.
ورفضت المحكمة العليا في الولايات المتحدة استئنافه الأخير الذي ارتكز على طريقة تنفيذ عقوبة الإعدام التي اختارتها ولاية أوكلاهوما.