السوائل مهمة للغاية عندما تكونين مصابة بالفلونزا المعدة حيث يفقد جسمك السوائل من خلال التعرق والقيء والإسهال مما يجعلك في خطر الإصابة بالجفاف تعد ال نساء ال حوامل أكثر عرضة للتعامل مع إنفلونزا المعدة ومضاعفاتها؛ بسبب ضعف جهاز المناعة لديهن.
وفقاً لموقع "هيلث" في معظم الحالات، تكون هذه العدوى ذاتية ولا تؤذي الطفل. قد يُساعدك أيضاً العديد من العلاجات المنزلية على التعامل مع المشكلة. ومع ذلك، يجب عليكِ زيارة الطبيب إذا لاحظتِ أعراضاً مقلقة؛ مثل ارتفاع درجة الحرارة، أو التعب، أو الإسهال.
إنفلونزا المعدة ليست فيروساً ينتقل مباشرة إلى الجنين مادمتِ بصحة جيدة
وفقاً لموقع "momjunction"، يمكن أن تحدث إنفلونزا المعدة أو التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي؛ بسبب تناول مياه شرب ملوثة، أو من خلال الاتصال المباشر بالأشخاص المصابين، أو إذا بقيت يداكِ غير مغسولتيْن بعد لمس الأسطح الملوثة.
قد يكون من الصعب التعرف إلى إنفلونزا المعدة خلال المراحل المبكرة من الحمل، عندما تعاني معظم ال نساء من غثيان الصباح. ومع ذلك، إذا كان القيء والغثيان مصحوباً بفقدان الشهية أو التشنجات أو الحمى أو الإسهال؛ فقد تكون المرأة الحامل مصابة ب إنفلونزا المعدة.
علاوة على ذلك، ستستمر إنفلونزا المعدة لبضعة أيام فقط، بينما يستمر غثيان الصباح حتى الثلث الثاني من الحمل.
إسهال شديد أو براز مائي رخو.
آلام وتشنجات في البطن.
حمى مفاجئة.
آلام العضلات.
قشعريرة.
إعياء.
صداع الرأس.
الجفاف.
قد تبدو هذه الأعراض خفيفة في البداية، ولكن إذا لم تهدأ خلال يومين، يجب عليكِ زيارة طبيبك. يمكن أن يكون الجفاف شديد الخطورة أثناء الحمل، سواء كان ناتجاً عن غثيان الصباح أو عدوى.
المرض والإسهال الناجمان عن إنفلونزا المعدة يجعل الحامل تشعر بالتعب
فيما يلي بعض الطرق التي يُمكنكِ من خلالها الاعتناء بنفسك في المنزل:
1. تناول كمية كافية من السوائل
السوائل مهمة للغاية عندما تكونين مصابة ب إنفلونزا المعدة. يفقد جسمك السوائل من خلال التعرق والقيء والإسهال، مما يجعلك في خطر الإصابة بالجفاف، خاصة إذا كنتِ تعانين من كثرة التبول، أو يكون البول داكن اللون، قد يؤدي نقص السوائل إلى انخفاض حجم الدم، مما قد يضر بالأكسجين وإمدادات التغذية.
2. الراحة
يمكن أن يجعلكِ المرض والإسهال الناجمان عن إنفلونزا المعدة تشعرين بالتعب والضعف؛ لأن جسمك يحارب العدوى، ويعمل أيضاً على تغذية طفلك، لذلك من المهم جداً الحصول على أكبر قدر ممكن من الراحة حتى تشعري أنكِ قد تعافيتِ تماماً.
3. تناول الطعام تدريجياً
عندما تبدأ أعراض إنفلونزا المعدة في التلاشي؛ يمكنكِ إدخال الأطعمة شبه الصلبة تدريجياً. هي تعتبر أسهل في الهضم. الأطعمة الصلبة يصعُب عليكِ هضمها. لا تجبري نفسك على تناول المزيد من الطعام، حيث يمكن أن يسبب الغثيان.
4. تناول الزنجبيل
الزنجبيل مساعد طبيعي في الهضم وعلاج فعال للغثيان. قد يساعد على تخفيف أعراض الغثيان والقيء. يمكنك تناول ومضغ الزنجبيل المتوافر في متاجر الأطعمة أو شاي الزنجبيل.
5. النعناع
يمكن أن يساعد النعناع على مكافحة اضطراب المعدة، وقد يخفف أعراض التهاب المعدة والأمعاء الحاد. يمكنكِ تحضير شاي النعناع وإضافة عصير الليمون؛ لإضافة المزيد من النكهة.
6. البروبيوتيك
قد يساعد تناول البروبيوتيك على التحكم في التهاب المعدة والأمعاء الحاد. يمكنك الاستمرار في تناولها أثناء المرض، وأيضاً لمدة أسبوعين على الأقل بعد ذلك.
عادة ما تنحسر إنفلونزا المعدة في غضون أيام قليلة.
عادة ما تنحسر إنفلونزا المعدة في غضون أيام قليلة. قد تحتاجين إلى عناية طبية فورية، إذا كان لديكِ:
ارتفاع درجة الحرارة.
تقلصات شديدة في البطن وإسهال.
دم في القيء أو البراز.
قلة الشهية والتعب الشديد.
لا يمكنك الاحتفاظ بالطعام لفترة طويلة.
صعوبة الاحتفاظ بالسوائل .
الإسهال والنوم لأكثر من ثلاثة أيام.
الوقاية من إنفلونزا المعدة أثناء الحمل
من المهم طلب الرعاية الطبية إذا كنتِ تعانين من إنفلونزا المعدة أثناء الحمل؛ لتجنب المضاعفات
ستساعدك النصائح التالية على منع حدوث خلل في المعدة أثناء الحمل:
اغسلي يديكِ جيداً بعد استخدام المرحاض، وتأكدي من تنظيف مقعد المرحاض، والصنابير، والحوض، ومقابض الأبواب، والأسطح الأخرى، بالمنظفات والماء الساخن.
تجنبي تناول المياه غير النقية أو تناول الأطعمة غير المطهية جيداً.
اغسلي يديكِ بعد البستنة أو لمس حيواناتك الأليفة.
لا تطبخي أي طعام وأنتِ مريضة. لكن إذا لم يكن هناك خيار؛ فاغسلي يديكِ جيداً قبل الطهي.
يجب الاحتفاظ بمنشفة منفصلة خاصة بكِ لتنظيف وتجفيف يديكِ.
لا تستهلكي طعاماً خارج الثلاجة لأكثر من ساعتين.
اتبعي نظاماً غذائياً صحياً، واستهلكي الكثير من الماء، وقومي بتمارين رياضية معتدلة.
إن إنفلونزا المعدة ليست فيروساً ينتقل مباشرة إلى الجنين. مادمتِ بصحة جيدة؛ فسيتمتع جسمك بالعديد من المناعة الطبيعية التي تساعد على حماية الجنين من الأذى. ومع ذلك، من المهم طلب الرعاية الطبية إذا كنتِ تعانين من إنفلونزا المعدة أثناء الحمل؛ لتجنب المضاعفات