باحث يوناني: قوة العلاقات المصرية اليونانية تتجلى في معرض الكتاب بدورته الحالية

باحث يوناني: قوة العلاقات المصرية اليونانية تتجلى في معرض الكتاب بدورته الحاليةمعرض الكتاب

ثقافة وفنون28-1-2022 | 16:43

قال الدكتور بانوس كورمفوكس الباحث في التاريخ اليوناني الحديث إن معرض الكتاب بدورته الحالية هو دليل على عمق العلاقات المصرية اليونانية في كافة المجالات. مُشيرًا إلى أن التعاون الثقافي والعلمي بين البلدين هو قاطرة لتعميق واستمرار العلاقات على مستوى عالي من التحالف والتنسيق.

ويساهم بانوس كورومفوكس في تدريس الثقافة والتاريخ اليوناني الحديثة في قسم الدراسات اليونانية الحديثة بجامعة الأزهر، بعدما حضر إلى القاهرة بين عامي 2006 و2007 للمشاركة في إعادة هيكلة أرشيف الجالية اليونانية في مصر تحت اشراف الدكتورة ماتولا سيذيري أستاذ التاريخ في جامعة بانديون اليونانية والمُحَاضِرة أيضًا في قسم الدراسات اليونانية الحديثة بجامعة الأزهر الشريف. منذ ذلك التاريخ لم ينقطع بانوس عن مصر، متعلقًا بها ومقررًا بدء العمل في منح الطلاب المصريين وخاصة في الأزهر الشريف الفرصة لتعلم الدراسات اليونانية.

يقول بانوس إنه يسعى في الوقت الحالي إلى عقد اتفاقيات دراسية بين جامعته في اليونان، جامعة بانديون للعلوم التاريخية والسياسية، وبين الجامعات المصرية، وذلك من أجل دعم الدراسات اليونانية في الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سوف يصنع بدوره فرصًا أكبر للطلاب المصريين من أجل السفر إلى أوروبا لاستكمال دراستهم هناك، كما يخلق في الوقت نفسه فرصًا أخرى للدارسين اليونانيين المُتخصصين في دراسات الشرق الأوسط الذين يسعون إلى الحضور إلى مصر واستكمال دراستهم في الماجستير والدكتوراه في الجامعات المصرية. متابعًا "أسعى حاليًا مع جامعتي في اليونان، جامعة بانديون، أن أُوقع عدة اتفاقيات مع الجامعات المصرية من أجل دعم استمرار الدراسات اليونانية وخلق فرص أكاديمية ومهنية للطلاب والباحثين من الجانبين المصري واليوناني"

وتخصص بانوس كورومفوكس، الذي يعمل باحثًا في التاريخ الحديث، في الدكتوراه في دراسة دور الجاليات اليونانية داخل المجتمعات التي عاشت فيها خارج اليونان، وذلك بجانب التدريس في قسم الدراسات اليونانية الحديثة في جامعة الأزهر الشريف. وفي هذا السياق يشير إلى أن معرض الكتاب بدورته الحالية هو فرصة لإظهار مدى عمق العلاقات المصرية اليونانية خاصة في المجال الثقافي. مشيرًا إلى ضرورة الاستمرار في دعم الدراسات اليونانية في الجامعات المصرية، الأمر الذي سيخلق فيما بعد جيل من الباحثين المصريين الذين لديهم اطلاع واسع بالثقافة والحضارة اليونانية، مما يُعزز بدوره الاستمرار في تعميق العلاقات بين البلدين.

وأشار بانوس إلى أن جامعتي الأزهر والقاهرة، تقودان حاليًا عملية تعميق هذه العلاقات بين البلدين، وذلك عبر أقسام الدراسات اليونانية التي تسمح للطلاب المصريين بالتعرف بشكل أعمق على المجتمع اليوناني، موضحًا أن دوره كباحث يوناني هو محاولة التقريب بين المجتمعين المصري واليوناني عبر تدريس المناهج الأدبية والتاريخية إلى الطلاب المصريين.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2