أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم، أن بلاده ستحارب إلى جانب روسيا في حال تعرّضها لهجوم مباشر.
جاء ذلك في كلمة في البرلمان البيلاروسي، تطرّق فيها إلى التوتر المتصاعد بين روسيا وحلف شمال الأطلسي، على خلفية الحشود العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.
واعتبر لوكاشينكو أن أوكرانيا هي موضع مساومة في الكواليس، وأنه يتمّ الدفع بالأوكرانيين إلى نيران الصراع.
وأكد أن بلاده ستحارب إلى جانب روسيا في حال تعرّض الأخيرة لهجوم مباشر، كما لفت إلى أن مئات الآلاف من الجنود الروس سيأتون إلى بيلاروس للدفاع عنها في حال تعرّضها لأي عدوان.
وأخيراً، وجّهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، فيما هدّدت واشنطن بفرض عقوبات على موسكو في حال «شنّت هجوماً» على أوكرانيا.
من جهتها، رفضت روسيا الاتهامات بشأن تحركات قواتها داخل أراضيها، ونفت وجود أي خطط «عدوانية» لديها تجاه أوكرانيا.