تصدّر رئيس الوزراء البرتغالي الاشتراكي أنطونيو كوستا نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة، في اقتراع شهد تسجيل اليمين المتطرف اختراقا لا يضع البلاد بمنأى عن الاضطرابات السياسية.
وأظهرت استطلاعات المقترعين عند مراكز التصويت حلول كوستا في الصدارة في الانتخابات التي أجريت، حاصدا 37 إلى 42.5 بالمئة من الأصوات، وهي نتيجة أفضل من تلك التي حققها في الانتخابات السابقة عام 2019 بواقع 36.3 بالمئة.
وحل "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" المعارض بزعامة روي ريو، الرئيس السابق لبلدية بورتو، ثانيا بنيله 27 إلى 35 بالمئة من الأصوات.
أما حزب "شيغا" اليميني المتطرف بزعامة أندري فينتورا سيحظى بنسبة 8.5 بالمئة من الأصوات، ما قد يجعله القوة السياسية الثالثة في البلاد بعدما اقتصر تمثيله في الانتخابات الماضية على نائب واحد.