قال مسئول بارز في الإدارة الأمريكية إن الولايات المتحدة تدفع فى اتجاه إجراء محادثات مع كوريا الشمالية بعد أحدث تجاربها لإطلاق صاروخ باليستي أمس الأحد، والتي قيل إنها كانت أطول تجربة من نوعها منذ عام 2017.
وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة باتباع مسار دبلوماسي مع كوريا الشمالية، على الرغم من وصفها للتجارب الصاروخية الأخيرة بأنها "مزعزعة للاستقرار وتشكل تهديدا للقوات الأمريكية وقوات التحالف في المنطقة، وانتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة".
وقال: إن الولايات المتحدة لم تسمع بعد من بيونج يانج بشأن اقتراح لبدء المناقشات، بحسب صحيفة "ذا هيل الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، رفض المسؤول الإفصاح عن تفاصيل النهج الذي ستتبعه الولايات المتحدة إذا فشلت في إجراء محادثات مع كوريا الشمالية.
ويأتي سعي الولايات المتحدة لإجراء محادثات بعد أن أكدت كوريا الشمالية أنها أطلقت صاروخا باليستيا متوسط المدى أمس قالت إنه قادر على الوصول إلى جزيرة جوام، وهي أرض تابعة للولايات المتحدة وتقع في منطقة المحيط الهادئ.
وكان خبراء قد قالوا إن تركيز إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على كوريا الشمالية قد انخفض في قائمة أولوياتها الدولية، إذ أنها تركز بشكل أكبر على تحديات مثل التعزيز العسكري الروسي على الحدود مع أوكرانيا، وإحياء الاتفاق النووي مع إيران وتداعيات خروج الولايات المتحدة من أفغانستان.