بحثت الجزائر و فرنسا مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الملف الليبي، والوضع في منطقتي الساحل ومالي، فضلا عن مسائل أخرى تتعلق بمكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال انعقاد الدورة السابعة للمشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية على مدار أمس واليوم /الاثنين/ بالجزائر، على مستوى أمناء وزارتي خارجية البلدين برئاسة شكيب رشيد قايد أمين عام وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج من الجانب الجزائري، وفرانسوا دولاتر أمين عام وزارة أوروبا والشؤون الخارجية من الجانب الفرنسي.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان اليوم، أن هذه المباحثات، التي تندرج في إطار التشاور والحوار السياسي الثنائي، تعد مناسبة لدراسة وضع علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات، وبحث الاستحقاقات الرئيسية التي سيتم برمجتها في أجندة التعاون الثنائي خلال السنة الجارية، لاسيما الدورة الخامسة للجنة الحكومية المشتركة رفيعة المستوى.