أعلنت الجهات الرسمية فى الدنمارك رفع كل القيود المرتبطة بجائحة "كوفيد-19"، على اعتبار أنه لم يعد يعتبر "مرضا خطيرا على المجتمع"، وبالتالى عاد المواطنون للحياة الطبيعية لما قبل انتشار الوباء، حيث أنهم غير ملزمين باللقاح أو أى مظهر وقائى كالكمامات والقفازات.
وأعلنت رئيسة الوزراء الدنماركية ميت فريديركسن، اليوم الثلاثاء، إلغاء القيود التى كانت موجودة فى البلاد بسبب وباء كورونا، حيث قالت: "نقول وداعا للقيود ومرحبا بالحياة التى كنا نعيشها قبل كورونا".
وشكرت فريديركسن المواطنين على "روح المسئولية التى أظهروها فى العامين الماضين والتزامهم بقواعد الوقاية التى فرضها وباء كورونا".
وبات ارتداء الأقنعة لاغيا بعد هذا القرار، كما لم يعد ضروريا إظهار شهادات التطعيم، أو شهادة الإصابة السابقة بالفيروس، أو وثائق الفحوصات السلبية، التى تدل على عدم الإصابة بالفيروس.
وقال وزير الصحة الدنماركى ماجنوس هيونيك لشبكة |"سى إن إن"، اليوم الثلاثاء: "لا أحد يستطيع أن يعرف ما سيحدث فى ديسمبر المقبل، ولكننا وعدنا مواطنى الدنمارك بأنه لن يكون لدينا قيود إلا إذا كانت ضرورية حقًا وسنرفعها فى أقرب وقت ممكن".
وردا على سؤال حول شهادات اللقاح التى تسمح لحاملها بالدخول للأماكن العامة، قال هيونيك: "لحسن الحظ لسنا بحاجة إلى ذلك فى الدنمارك، أنا سعيد حقًا لأننا لسنا فى حاجة إليه لأن التحرك بهذه الطريقة أمر مقلق للغاية".
ووافق سورين بروستروم، المدير العام لهيئة الصحة الدنماركية، على أن عدد حالات "كوفيد-19" فى البلاد مرتفع للغاية، ولكنه قال للمصدر إن "الصلة بين العدوى والمرض الحاد قد انقطعت".
وأوضح: "فى نفس الوقت الذى ارتفعت فيه الإصابات بشكل كبير، انخفض المرضى الذين أدخلوا إلى العناية المركزة بالفعل".
وتابع: "يوجد حوالى 30 شخصًا فى أسرّة العناية المركزة حاليًا مع تشخيص إصابتهم بكوفيد-19، من أصل 6 ملايين نسمة".
وأردف: "لا أؤمن بتفويضات اللقاح المفروضة، إنه تدخل دوائى له آثار جانبية محتملة".