أعلنت مجموعة "يلا المحدودة" رائدة الترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي العربي في الشرق الأوسط والمدرجة في بورصة نيويورك اليوم، عن حصول رئيس المجموعة على لقب شخصية العام الريادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن فئة الترفيه الرقمي .
جاء ذلك وفقاً لمنتدى المستقبل و مجلة استثمارات الإماراتية الصادرة من أبوظبي والتي أعلنت نتائج جوائز دورتها الخامسة لأفضل قادة الأعمال إبداعاً في الشرق الأوسط للعام 2021 والتي انطلقت هذا العام تحت شعار الأزمات .... جسور المستقبل حيث تصدرت 22 شخصية قيادية في مختلف القطاعات الاقتصادية والاستثمارية قائمة الدورة الخامسة لجوائز المجلة، بما مثل انعكاس لأهمية الارتقاء بقدرات قادة الأعمال العرب فضلاً عن قادة مؤسسات حكومية بارزة ذات صلة وثيقة بمجريات الاقتصاد العالمي، على تبني أفضل الأطروحات والمنهجيات الإبتكارية في مجابهة وتحجيم تداعيات أزمة عالمية، أصابت مرتكزات نمو الاقتصاد العالمي وهي أزمة كوفيد – 19".
حيث تأسست منهجية الاختيار والتصويت عبر الاستبيان الذي تم طرحه طيلة الشهور الماضية على اختيار شخصية قيادية واحدة في كل قطاع اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وفقاً لـ15 معيار نسبي للترشح. وقالت لجنة الجائزة عطفاً على التطورات المتلاحقة التي شهدها قطاع الرقمنة، إن فوز المهندس صيفي إسماعيل رئيس مجموعة يلا المحدودة والتي تم ادارجها قبل عام تقريباً في سوق نيويورك المالي عن قطاع الترفيه الرقمي في الشرق الأوسط، حيث حققت مجموعة يلا المحدودة والتي تأسست العام 2016، في مدينة دبي للأنترنت العديد من النتائج الايجابية على صعيد الإيرادات المالية التي جاوزت الـ 750 مليون درهم خلال التسعة أشهر الاولى من العام 2021 وجاوز عدد المستخدمين لتطبيقاتها بنهاية الربع الثالث من العام 2021 ما يزيد على 25.9 مليون مستخدم ، الأمر الذي عزز فرص نمو المؤسسات الرقمية العربية وتتأتى كطرح للاستفادة من الفرص التي أفزرتها ازمة كوفيد – 19.
وقال صيفي اسماعيل رئيس مجموعة يلا المحدودة ، إن سوق الترفيه الرقمي والتواصل الاجتماعي العربي سيشهد مرحلة نوعية من التقدم خلال الفترة المقبلة ونوه إلى الفرص المتاحة أمام صُناع محتوى الترفيه الرقمي وفي طليعتهم مجموعة يلا المحدودة . وجدد التزام المجموعة بالاستمرار في تقديم قيمة مضافة لعملاء ومستخدمي تطبيقات يلا مشيراً إلى أن المجموعة بصدد طرح تطبيقات جديدة من شأنها تغيير نمط وواقع التواصل الاجتماعي ذات الطابع والصبغة العربية مستفيدة من التطورات التكنولوجية المتلاحقة التي يشهدها العالم