الجسيمات البلاستيكية في السجائروقال البرنامج الأممي - فى بيان اليوم الأربعاء في جنيف - إنه ومن خلال حملة موسعة على وسائل التواصل الاجتماعى، سوف تهدف ال شراكة إلى إشراك المؤثرين وسفراء النوايا الحسنة لبرنامج الأمم المتحدة لل بيئة وغيرهم لزيادة الوعي بالقضايا المتعلقة بالجسيمات البلاستيكية الدقيق، كما ستتبنى زاوية سياسية بالاعتماد على أمانة اتفاقية منظمة ال صحة العالمية الاطارية بشأن مكافحة التبغ وذلك من خلال تسليط الضوء على توجيه الاتحاد الأوروبي الأخير الذي يقضي بوضع ملصقات واضحة على جميع منتجات التبغ ذات المرشحات البلاستيكية وبما يشجع المواطنين على الدعوة إلى تغييرات مماثلة على مستوى العالم.
وأشار برنامج الأمم المتحدة لل بيئة والذى يقود تحالفا عالميا يتكون من 63 دولة يعمل لإنهاء التلوث البحري بالبلاستيك، إلى أن صناعة التبغ تنتج كل عام ستة تريليونات سيجارة يستهلكها مليار مدخن في جميع أنحاء العالم، حيث تحتوي هذه السجائر على مرشحات تتكون أساسا من لدائن دقيقة تعرف بألياف أسيتات السليلوز.
وأضاف أنه عند التخلص بشكل غير صحيح من أعقاب السجائر يتم تفكيكها حسب عوامل مثل ضوء الشمس والرطوبة وإطلاق اللدائن الدقيقة والمعادن الثقيلة والعديد من المواد الكيميائية الأخرى مما يؤثر على صحة النظم البيئية.
ولفت البيان إلى أن أعقاب السجائر هي أكثر نفايات يتم التخلص منها في جميع أنحاء العالم حيث تمثل ما يقرب من 766.6 مليون كيلوجرام من النفايات السامة كل عام، كما أنها أكثر أنواع القمامة البلاستيكية شيوعا على الشواطئ؛ مما يجعل النظم البيئية البحرية أكثر عرضة لتسربات اللدائن الدقيقة.
وحذر البرنامج الأممي من أنه عند تناول هذ المواد الكيميائية الخطرة في اللدائن الدقيقة فإنها تسبب وفيات طويلة الأمد في الحياة البحرية؛ بما في ذلك الطيور والأسماك والثدييات والنباتات والزواحف، كما تدخل هذه اللدائن الدقيقة في السلسلة الغذائية وترتبط بتأثيرات خطيرة على صحة الإنسان والتي يمكن أن تشمل تغييرات في الجينات ونمو الدماغ ومعدلات التنفس وغيرها.