في ذكرى وفاتها.. حكايات وراء أغاني أم كلثوم

أسرت الأذن بأغانيها، وامتلكت القوب بصوتها العذب، كانت حفلاتها ملتقى العشاق، ولكن لم تأت بعض أغاني أم كلثوم، بمحض الصدفة ولكن كانت بعض أغانيها وراءها قصة حب كتبت من أجلها كلمات الأغنية.

في ذكري وفاة أم كلثوم ترصد «بوابة دار المعارف»، أبرز حكايات أغاني أم كلثوم.

يا مسهرني.. أحمد رامي

"يا ناسيني وأنت على بالي وخيالك ما يفارق عيني، ريحني واعطف على حالي وارحمني من كتر ظنوني..يا مسهراني"، كلمات الشاعر أحمد رامي، سبب كتابة هذه الكلمات هى أنه جلس فى منزله لفترة طويلة بسبب وعكة صحية، وأثناء هذه الفترة لم تسأل عليه، وهذة الأغنية اختتم بها «رامي» مشواره مع «الست»، وغنتها في عام 1972، تليق بلوثة الحب التي أصابته بها من أول نظرة، دون سبيل للوصول إلى قلبها.

الأطلال.. إبراهيم ناجي

تكمن وراء كلماتها، التي كتبها الشاعر الكبير إبراهيم ناجي الذي كان يعمل طبيبا أيضاً، بعد عودته لمنزله بعد نجاحه في عملية متعسرة، حيث سمع في إحدى الليالي طرقًا على باب منزله من رجل يطلب طبيبًا لمساعدة زوجته التي تعاني من حالة ولادة متعسرة، فأسرع معه إلى بيته، وعند اقترابه من زوجته فإذا به يفاجئ بأنها حبيبته القديمة، التي علم بزواجها عندما عاد إلى فأخذ يكتب "وإذا ما التأم جرح، جد بالتذكار جرح، فتعلّم كيف تنسى، وتعلّم كيف تمحو،" غنتها أم كلثوم عام 1966.
أغداً ألقاك.. الهادي آدم

كتبها الشاعر السودانى الهادى أدم، ووارء هذة القصيدة أن الهادي آدم كان يدرس في جامعة القاهرة حين وقع في حب فتاة مصرية لكن عائلتها رفضت زواجهما، فاضطر للسفر إلى السودان، وبعد فترة زفت له محبوبته البشرى بموافقة أهلها على الزواج فكتب القصيدة.

جددت حبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح.. أحمد رامي

كتبها الشاعر أحمد رامى، الذي أسفرت قصة حبه العديد من القصائد غنتها أم كلثوم، أحبها رامي حباً أسطورياً امتدت نحو نصف قرن من الزمان الذى ظل يحب أم كلثوم من طرف واحد، قام أحمد رامي بتأليف هذه القصيدة «جددت حبك ليه»، وفوجئت زوجتة ب أم كلثوم تغني هذه القصيدة فشعرت بالغيرة، وحاول أن يخبرها بأن هذا عمل أدبي ليس له أساس من الواقع.

حيرت قلبي معاك.. أحمد رامي

وصفت هذه الأغنية مشاعر الحب التي يكنها الشاعر أحمد رامي لأم كلثوم، التي جمعتهما علاقة عمل وصداقة قوية تحولت لمشاعر حب واضحة من جهة أحمد رامي، إلا أنه لم يطلبها أبدا للزواج.