أعلنت قناة العربية، في نبأ عاجل لها، عن ايقاف أعمال الحفر بسبب حدوث انهيار جزئي للتربة حول البئر العالقة به الطفل المغربي ريان، للمرة الثانية على التوالي، الأمر الذي يصعب من عمليات إنقاذ الطفل "ريان".
ولفتت قناة العربية، إلى أن توقف أعمال الحفر مجددا حول البئر العالق به "ريان" بسبب انهيار جزئي للتربة، مؤكدا أن خبراء جيولوجيا يشرفون على عمليات الحفر حول البئر العالق به الطفل "ريان، والانهيار الجزئي للتربة بعيد عن البئر الذي سقط فيه الطفل المغربي "ريان".
وكانت فرق الإنقاذ، والحماية المدنية، كثفت جهودها لانتشال طفل عالق في بئر منذ نحو 48 ساعة في المغرب، على عمق 32 مترا، وذلك بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت، في إقليم شفشاون، شمال المغرب.
حيث أدى انهيار صخري طفيف إلى توقيف مؤقت لعملية الحفر الجارية لإخراج الطفل.
ومن جانبه، حاول فريقا من الطبوغرافيين المغاربة حاول رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يتم السماح للجرافات باستكمال عملية الحفر».
وتتم عملية الحفر بشكل أفقي بواسطة جرافات، وهو الأمر الذي يفسر بطء العملية، نظراً للأطنان الهائلة من الأتربة التي يجب إزالتها، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب.
وشعلت قضية الطفل المغربي ريان صاحب الخمس سنوات، والذي سقط في بئر في إقليم شفشاون، تعاطفا واسع النطاق، وسط جهود حثيثية لاستخراجه على قيد الحياة.
وقالت وكالة المغرب العربي للأنباء، إن رجال الوقاية المدنية تمكنوا من إنزال كاميرا تستعمل في مهام الغوث للتأكد من الوضع الصحي للطفل والتواصل معه لإبقائه واعيا.
كما أن رجال الطوارئ أنزلوا أيضا أنبوبي ماء وأكسجين، وتم تزويده بهاتين المادتين الحيويتين لإطالة صموده في انتظار انتشاله حيا.
واضافت بأن السيناريو الذي اعتمدته السلطات بعد فشل الانتشال من فتحة البئر يقوم على إحداث حفرة موازية بنفس عمق المكان الذي علق، ثم إحداث فجوة في البئر لانتشاله، مع الحرص على إحاشة جوانب الحفرة لتفادي أي انهيار محتمل يفاقم الوضع سوءا.
كما وصلت المكان مروحية طبية تابعة للدرك الملكي لنقل الطفل بمجرد انتشاله من البئر إلى أقرب مستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، وتم وضع سيارة إسعاف بطاقم طبي متخصص في الإنعاش على أهبة الاستعداد.
كانت الجرافات قد استأنفت أشغالها على أمل إنقاذ الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت.
وكان هناك توقف لأعمال الحفر بعد حدوث انهيار صخري طفيف وقع أثناء أعمال الحفر التى أجريت لإنقاذ الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت، ما أدى إلى توقيف عملية الحفر الجارية في هذه الأثناء لإخراج الطفل ريان.
وتصدرت واقعة سقوط الطفل "ريان"، 5 سنوات، في بئر عميقة بالمغرب الصحف المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي، في وقت وسعت فيه سلطات الدفاع المدني جهودها لإنقاذ «ريان» بعد مرور أكثر من يوم ونصف دون جديد.
وسقط الطفل المغربي ريان البالغ من العمر 5 سنوات، الثلاثاء الماضي، في البئر التي يبلغ عمقها 60 مترًا، وأثارت محاولات انتشاله جدلا حول الإمكانيات المتاحة لرجال الوقاية المدنية لإنقاذ أرواح الناس.
بدأت القصة في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، عندما سقط الطفل ريان في بئر يبلغ عمقها 62 مترًا بقرية أغران في إقليم شفشاون شمالي البلاد.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الطفل سقط في البئر التي تمتلكها عائلته فى غفلة من والديه.
وذكرت أن المحاولات الأولى لإنقاذ الطفل قام بها متطوعون لكنها باءت بالفشل بسبب ضيق البئر.