بحث رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي المهندس عويضة مرشد المرر، مع السفير الفرنسي لدى الإمارات كزافييه شاتيل، فرص التعاون المشترك والتحديات التي تواجه البلدين في مجال الطاقة، في إطار سعي البلدين إلى تعزيز كفاءة الطاقة واستخدام تقنيات منخفضة الكربون، بما يدعم طموحاتهما لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأكد الجانبان - وفقًا لوكالة الأنباء الإماراتية - أهمية الاستفادة من الشراكات والبحث والتطوير وقدرات صنع السياسات لتعزيز التعاون بين أبوظبي و فرنسا بشأن الطاقة النظيفة والمتجددة مثل الهيدروجين الأخضر وتقنيات الطاقة النووية المبتكرة والتصاميم الجديدة، مثل وحدات المفاعلات الصغيرة، التي أثبتت قدرتها من الناحية العلمية كحلول قابلة للتطبيق لتوليد الكهرباء بدون انبعاثات.
كما أعرب الجانبان، عن اهتمامهما المشترك بتعزيز التعاون في مجال الطاقة النظيفة والتكنولوجيا بين أبوظبي والشركات الفرنسية العامة والخاصة لتحقيق الأهداف التي حددتها مبادئ اتفاقية باريس لعام 2015 بشأن تغير المناخ وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والتطلعات المشتركة للبلدين لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
من ناحية أخرى، بحث وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول بالإمارت شريف العلماء، خلال لقائه مع وزير الدولة للشؤون الاقتصادية في ولاية بافاريا الألمانية رولاند فايجرت، سبل التعاون المشترك في مجال الطاقة المتجددة لاسيما طاقة الهيدروجين، وذلك في إطار تمتين العلاقات الثنائية واستكمالاً لجهود اللقاءات الثنائية السابقة بين الجانبين.
وتضمنت المباحثات وضع الخطوط العريضة والأساسية المشتركة في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين لما لها من أهمية بالغة، واستعراض خطوات الجانبين لتحقيق تقدم ملموس في هذه الملفات الحيوية خلال المرحلة المقبلة.
وناقش الجانبان، سبل تعزيز الحوار التنظيمي المرتبط بمشروعات الهيدروجين مع التركيز على تجارة الهيدروجين المستقبلية، وسلطا الضوء على أهمية استضافة دولة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" في أبوظبي عام 2023 وسبل العمل المشترك الداعم لهذه الاستضافة.