الضغوط الحياتية يمكن أن تأثر بشكل أو بآخر على الجانب النفسي والجسدي للمرأة وهذا ما أكدته دكتورة ناهد شوقى، استشارى صحة نفسية، لذلك لابد من التعرف على طبيعة الضغوط الواقعة على المرأة.
ولعل أهمها الضغوط الأسرية نتيجة التنشئة الاجتماعية في الأسرة والمجتمع المحيط الذي يفرض بعض القيود والعادات والتقاليد الاجتماعية التي تحمل المرأة فوق طاقتها، مشيرة إلى أنه من أهم الضغوط الواقعة على المرأة الضغوط النفسية التي تسبب أمراضا جسدية ونفسية الضغوط الاقتصادية وهي تحمل المسئولية المالية للأسرة، الضغوط العاطفية وهي عدم الاستقرار الأسري والعاطفي وكثرة المشكلات الأسرية ومشاكل الارتباط.
وتوضح دكتورة ناهد شوقى، استشارى الصحة النفسية، أن هناك علامات تشير إلى وجود ضغوط في الحياة منها اعتلال المزاج، الغضب السريع
القلق، الكآبة بدون سبب، الاكتئاب، الشك في الآخرين، التعب السريع بدون أسباب واضحة
الشد العضلي، فقدان الوزن أو الزيادة في الوزن، اضطرابات الجهاز الهضمي، زيادة ضربات القلب
ألم المعدة والأمعاء، عدم التركيز، اضطرابات النوم سواء بالزيادة أو النقصان. وذلك خلال الملتقى الأول لرياضة المرأة تحت شعار عيشى التحدى للوصول للوزن المثالي للمرأة بحضور الدكتورة شيماء عراقىط استشارى إرشاد أسرى والمتخصصة فى الصحة النفسية ومسئولة الملتقى، الدكتورة إيمان فخرى، استشارى التغذية والسمنة، والدكتورة صفية أبو السعود، أخصائي توعية بمستشفى بهية، وعدد من الشخصيات العامة فى مختلف المجالات الاجتماعية والنفسية.
وتحذر دكتورة ناهد شوقى، استشارى صحة نفسية، من استمرار الضغوط وعدم إيجاد حلول للخروج من الأزمات النفسية، قد تؤدي ب المرأة إلى الانعزالية عن المجتمع المحيط، اضطراب التفكير، التشاؤم، الإحساس بالألم الشديد في كل أنحاء الجسم وبعد فترة تتحول الآلام النفسية لأمراض جسدية تحتاج فترات طويلة من الزمن للعلاج.