أفادت هيئة الصحة العامة الفرنسية بأن جائحة كورونا بدأت تنحسر في فرنسا لكنها لم تختف بعد، داعية إلى عدم تخفيف الإجراءات الاحترازية، على الرغم من تباطؤ وتيرة تفشي الوباء وتراجع معدل الإصابة بنسبة 8%.
وذكرت الهيئة - في بيان صحفي اليوم /السبت/ - أن مؤشر متابعة انتشار الوباء يشير إلى ارتفاع في الإصابات لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا؛ في غالبية المناطق.
وأضافت أن عدد حالات الاستشفاء الجديدة انخفض بشكل طفيف (7%) بينما استقر عدد الحالات التي تم إدخالها أقسام الرعاية الحرجة عند (3%)، موضحة أن هذا التحسن في المؤشرات يبعث على الاعتقاد بأن ذروة الموجة الخامسة قد مرت.
وشددت الهيئة على أن هناك مؤشرات مشجعة، لكن هناك حاجة لتوخي الحذر الشديد، في إشارة إلى ظهور سلالة فرعية من "أوميكرون"، والتي اطلق عليها اسم "BA.2".
وبحسب أرقام هيئة الصحة العامة الفرنسية،تم تسجيل 241 ألفا و49 حالة إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، مقابل 274 ألفا و352 في اليوم السابق.
وفي المتوسط على مدى سبعة أيام، تم تسجيل 273 ألفا و180 حالة يوميا، ما يمثل انخفاضا حادا عن الإصابات البالغة 360 ألفا و386 حالة والتي تم تسجيلها قبل أسبوع.