قال المحلل السياسي الفلسطيني علي وهيب لإذاعة صوت العرب اليوم إن إنعقاد جلسة المركزي في غاية الأهمية وذلك لمراجعة كافة الأوضاع الفلسطينية ومحاولة لملمة الوضع الداخلي لتصعيد النضال من أجل التصدي لإجراءات الإحتلال الإسرائيلي بما فيها الذهاب إلى كافة هيئات الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية وفرصة من أجل أن يعرض الجميع أفكاره ورؤيته للخروج بموقف موحد أمام العالم.
واضاف وهيب تأتى أهمية إنعقاد المجلس المركزى في ظل تحديات ومخاطر كبيرة تتهدد القضية الوطنية الفلسطينية برمتها من حكومة إسرائيلية متطرفة تصعد من العدوان والاستيطان والتطرف ورفض أي التزام سياسي كل هذا يدعو لأهمية تنظيم عقد الإجتماع المركزي ،فعدم إنعقاد المجلس المركزي يعني خضوعا لإملاءات خارجية.
وقال وهيب لابد من عقد جلسة المجلس المركزي لمحاولة فتح آفاق سياسية توافقية لوقف هذا التغول الذي تمارسه حكومة الإحتلال المتطرفة وهو ما أشار له الرئيس محمود عباس بضرورة فتح نهج جديد للتعامل مع الواقع بتشكيل قيادة وطنية موحدة لمقارعة الإحتلال .. ولتعزيز الوحدة الوطنية فى إطار منظمة التحرير وهو بند رئيسي على جدول إجتماعات المجلس .
وأشار وهيب إلى أن منظمة التحرير تقود النضال الوطني وتمثل الكل الفلسطيني لذالك فإن انعقاد المجلس فرصة لمراجعة القرارات السابقة والتأكيد عليها ووضع الآليات المناسبة لتنفيذها.
وختم وهيب پأن عدم إنعقاد المجلس المركزي سيتم إستغلاله بدرجة كبيرة على إعتبار أن المنظمة عاجزة عن عقد إجتماع مؤسساتها فلابد الإنتباه جيدا لخطورة ذلك.