قالت د. هدى الملاح، مدير المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى، إن العلاقات بين مصر وبكين علاقة قوية منذ جذور طويلة جدا، وابرز النتائج لهذه القمة هى استثمارات اقتصادية بين الدولتين.
وأضافت الملاح في تصريحات خاصة لدار المعارف، أن بعض الصادرات، وليست الصادرات المصرية أو الواردات الصينية بالنسبة لمصر، وإنما بيكين نظرتها على السوق الأفريقي وبالتالي في منطقة اقتصادية في قناة السويس، والصين لها منطقة صناعية بها لاستثمارات كبيرة فوق ال٣٠٠ مليون دولار، وهدفها أن مصر بلد تصنيع للسوق الأفريقي، وهذا جذب استثمارات قوى بالنسبة إلى مصر، وخاصة أن الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ ستة أشهر أدى اعلان بأن الاستيراد لابد أن يكون بمواصفات معينة.
وترجح الملاح أن الصادرات ستكون في السوق الأفريقي، لأن منطقة قناة السويس قريبة من المنطقة الاقتصادية، والصين لديها دراسة جدوى بهذا، وذلك يعود على مصر بعائد اقتصادى.
وأشارت الملاح، أن التنصيع بين مصر وقناة السويس يحتاج إلى أيدى عاملة، أولا تقليل نسبة البطالة، وثانيا تحرير سعر الصرف، ويصبح هناك صادرات بين مصر والصين، ثالثا نقل الخبرات، رابعا تبادل تجارى بين الدولتين، خامسا ارتفاع معدل النمو.