رفضت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس التعليق على أنباء حول إمكانية توليها أمانة حلف الناتو، خلفا لأمينه العام الحالي ينس ستولتنبيرغ.
وبحسب وسائل إعلام بلجيكية فقد رفضت الوزيرة التعليق على هذا النبأ، بعد عودتها إلى بروكسل من زيارة إلى سلطنة عمان و الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت ترافق العاهل البلجيكي فيليب أثناء جولته في هذين البلدين.
وعلم قبل يومين أن ستولتنبيرغ عُيّن في 4 فبراير رئيسا للبنك المركزي النرويجي، ومن المقرر أن يتولى مهامه في هذا المنصب في 1 ديسمبر المقبل.
وكانت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية أفادت سابقا بأنه يتم النظر في إمكانية شغل ويلميس منصب الأمين العام للناتو، إلى جانب مرشحين آخرين.
وأشارت مصادر في بروكسل إلى صفات تتميز بها ويلميس وتجعل فرصها لشغل منصب الأمين العام للناتو مرتفعة، وهي رئيسة الوزراء البلجيكية سابقا، بالإضافة إلى إتقانها للإنجليزية والفرنسية اللغتين الرسميتين للناتو، وكونها تمثل دولة تشارك في بلورة سياسة الاتحاد الأوروبي في مجال الدفاع.