أعلن الاتحاد الأوروبى، اليوم الاثنين، أنه يدرس وجود بعثاته فى منطقة الساحل الأفريقى، على خلفية الأوضاع المضطربة التى تشهدها المنطقة.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم المفوضية الأوروبية للشئون الخارجية، نبيلة ماسارلى، خلال إحاطة إعلامية، إن الاتحاد الأوربى يراجع مسألة وجود بعثاته فى منطقة الساحل الأفريقى، على خلفية ما تشهده من اضطرابات.
وأضافت ماسارلى أن " الاتحاد الأوروبى يؤكد على أن الحل العسكرى لايمثل حلا للأزمة الحالية فى مالى".
وتابعت قائلة: "التهديدات الإرهابية ما زالت تتواجد فى منطقة الساحل الأفريقى وتتزايد بسبب زعزعة استقرار منطقة".
هذا وأعلنت ألمانيا أن الوقت قد حان للنظر في تواجدها العسكرى بمالى، فى وقت تتنامى فيه المواقف المناهضة للتواجد العسكرى الأجنبى فى البلاد منذ أن سيطرت السلطات العسكرية على الحكم فى هذه الدولة.
وقالت وزيرة الدفاع كريستين لامبريخت، فى تصريح مصور نقله حساب الوزارة على (تويتر)، اليوم السبت، "الوضع فى مالي شديد الخطورة، لهذا السبب، حان الوقت للتحقق مما إذا كنا سنواصل التزامنا هناك".
وبينت أن الجيش الألمانى يشارك فى بعثة الاتحاد الأوروبى فى مالي وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى - حاليًا بحوالى 300 و 1000 جندى على التوالى.
هذا وكان رئيس وزراء مالى، شوجويل مايجا، قد أعلن فى وقت سابق، أن بلاده لن تسمح بعد الآن بتواجد قوات أجنبية على أراضيها دون شروط مسبقة ومحددة.