فرنسا تسمح لمنتجي الكهرباء بحرق مزيد من الفحم

فرنسا تسمح لمنتجي الكهرباء بحرق مزيد من الفحمصورة - أرشيفية

اقتصاد وبنوك7-2-2022 | 15:29

سمحت فرنسا مؤقتا لمنتجي الكهرباء بحرق مزيد من الفحم، بعد أن حذرت شركة تشغيل الشبكة في البلاد من نقص محتمل في الطاقة.

ورفعت الحكومة رسميا الحد الأقصى لتشغيل محطات الطاقة التي تعمل ب الفحم ليناير وفبراير وفقا لما ذكرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء نقلا عن مرسوم نشر في الصحيفة الرسمية أمس.

واقترحت وزارة البيئة هذا التخفيف في أوائل ينايرقائلة إنه من الضروري ضمان إمدادات آمنة من الكهرباء عندما يكون استخدام الطاقة مرتفعا خلال شهور الشتاء الباردة.

ويسهم الفحم بدور كبير في مزيج الطاقة في أوروبا خلال فصل الشتاء حتى مع ارتفاع الأسعار والمخاوف المناخية التي تضغط على الحكومات للحد من استخدامه.
يأتي ذلك بعد أن صرح، تييري تروف الرئيس التنفيذي لشركة "جي آر تي جاز" الفرنسية، المشغلة لنظام نقل الغاز الطبيعي، بأن المخزونات الفرنسية من الغاز ستقترب من الصفر مع نهاية مارس.

وقال تروف في مؤتمر في باريس، الذي انعقد أخيرا، "إن مواقع التخزين الفرنسية كانت ممتلئة 33 في المائة، فقط من قدرتها الاستيعابية في يناير".

ولفت إلى أن فرنسا يمكنها التعامل مع حدوث أي موجة من الطقس البارد بافتراض استمرار وصول غاز من النرويج.

وأضاف "إن معدلات تشغيل محطات الغاز الطبيعي المسال مرتفعة جدا في الوقت الراهن، وإنه يتعين أن يظل الوضع كذلك لتعويض قلة الإمدادات من الشرق".

وأوضحت الشركة المشغلة لنظام نقل الغاز الطبيعي في بيان أمس، أن الطلب على الغاز في فرنسا ارتفع خلال العام الماضي 6 في المائة، ليصل إلى 474 تيراواط في الساعة.

ويأتي ذلك بعد أن كان استهلاك الغاز في فرنسا قد سجل انخفاضا 7 في المائة في 2020، وهو العام الأكثر سخونة على الإطلاق بالنسبة إلى فرنسا، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبيرج للأنباء.

وظل استهلاك الغاز الصناعي دون تغيير في 2021، حيث قابل الانخفاض في الطلبات على عمليات التكرير والبتروكيماويات، تحقيق مكاسب في صناعات أخرى.

وكان استهلاك الغاز في محطات توليد الكهرباء، انخفض 10 في المائة في العام الماضي.

وتقدر شركة "جي آر تي جاز"، أن تنتج فرنسا 320 تيراواط في الساعة من الغازات المتجددة ومنخفضة الكربون بحلول 2050، باستثناء الهيدروجين.

أضف تعليق