عقد ظهر اليوم حفل بتوقيع كتاب من يجرؤ على الحلم للكاتب رائد البرقاوى.
وافتتح الحفل سعيد عبده رئيس مجلس إدارة دار المعارف والذى رحب بالوفد المرافق له وأثنى على الكتاب الذى يتناول سيرة حياة محمد ابن راشد والذى تناول تجارب نادرة وقليلة فى الوطن العربى حيث تناول تحقيق الحلم.
وقال محمد نجم مدير تحرير مجلة أكتوبر الذى رحب بدورة برائد برقاوى، إن البرقاوى زميل صحفى بالإضافة إلى قيمة الكتاب الذى يسجل نهضة الحديثة للامارات ولفت نظرى الكتابة الرشيقة لتناول الموضوع .
وبدأ برقاوى حديثه شاكرا الترحاب الذي شعر به لتكريمة قائلا: "لم تعاملت مع العمل الصحفى وعمرة ٢٠ سنه وتدرج حتى صار رئيس تحرير وكانت رحلة قيمة وكنت محظوظا خلالها".
وأشار إلى أن الكتاب قائم على جميع مناحي الحياة فى الإمارات سواء على المستوى الثقافة أو الاجتماعي أو الاقتصادى وهو عمل جبار وجدت من واجبى إلقاء الضوء عليه وكنت شاهد على تحقيق الحلم وكنت قريب وسعيد .
وأضاف أن الذى يحفزنى على الكتابة هو موجة الاضطرابات على مستوى العالم وشجعنى هو الإعلان عن إنشاء ملعب للجولف فتسائلت لماذا يؤدي إقامة مبانى مدنية فى حين يتسابق العالم على التسليح.
وأضاف أن النتيجة هي الأمر الباقى وأن المستقبل معنا وبالفعل أصبحت عدد ملاعب الجولف عشرات الملاعب.
وتابع: استطاع الحلم أن يحقق كل ما لديه من حب لبلده إلى الأمر الواقع.
وأكد أنه لابد أن نقيم ونقدر ما تحقق مصر من إنجاز اقتصادى ستحول اقتصاديات المنطقة العربية بأكملها فى وقت صعب وهو ما حدث فى الأمارات وبعض الدول العربية.
وأشار إلى أن الشيخ محمد بن راشد كان يريد أن يتقدم على جميع المجالات.
ومن جانبة يقول نجم أن الكتاب يقارن بين ما حققته الامارات فترة وجيزة كما أن الكاتب منح جائزة لأفضل الكتب بالإضافة إلى قدرته على كتابة عمود فى مجال الاقتصاد.
وأضاف تناول فى كتابة الحلم تفوق المناطق التنموية حيث وصلت التنمية الى ٥ وهو رقم كبير.
ويقول الكاتب أن من إيجابيات كورونا فلم يعد هناك نشاط يذكر وبالتالى اتاحت الفرصة للانفتاح وهذا المشهد يؤدى إلى العالم الخاجى.
وأضاف استمر التواصل لكن التواجد فى مكان الحدث جعل لدى معلومات غنية وهى مقالات كانت تكتب قبل ٨ شهور بالاستعانة بمقالات سابقة وقرارات كتب محمود حسونه مدير تحرير جريدة سنوات أن العمل مع المؤلف كان فى حالة تواصل طول الوقت وفوجئت بالكتاب لان المؤلف يكتب بحالة من العشق وطريقة إدارته للدولة وبالفعل كان يرى أن دبى هى حلم تحول إلى حقيقة حيث استطاع بن راشد أن نجد الشركات العالمي. معظما فى دبى.
وتابع: عدد ما حققته الامارات من أحلام وعلى راسة الوصول إلى القضاء معربا عن سعادته بتحويل محمد بن را تحويل أحلامه إلى حقيقية ونحن فى حالة تباهى بما يتم إنجاز على أرض مصر وشبة اللكرارت بأنها ورشة والحال.
وأضاف نريد أن تخلع صورة الجسد ولننظر إلى تجربة دبى وغيرة .
وقال عيد عبد الحليم نائب رئيس تحرير الأهالى أن الكتاب جاء فى وقته حيث تحتفل الامارات بعيدها القومى وأن الغمارات مازالت شابة حيث اهتمت بالحجر والبشر بشكل متوازن فهناك عمارة رائعه والاهتمام بالبعد العقلي حيث كان الامارات رائدة فى علوم عديدة ، كجائزة الابداع والاهتمام بالقراءة والكتابة يلمس جزء من تاريخ العمل المعاصر وهى مساحة شاسعة حيث جسد الكاتب فترة زمنية مهمة فى تاريخ الإمارات .
ويقول برقاوى نحن عشاق نجاح ، و الإنسان فى الامارات خط أحمر وهى وصية الشيخ زايد فالإنسان أولا لذا نجد حجم إنتاج الإمارات فى الاجتماع والصحة، وكل ما يخص الإنسان أكبر دليل هو سن قانون لحماية الطفل وهو أمر فى غاية الأهمية لكن الشيخ بن راشد أراد حماية كل انسان على أرض الإمارات.
يقول عادل السنهورى رئيس تحرير تنفيذى باليوم السابع أن هناك العديد من المشاريع التى تقدمها الامارات لا تتعدى ٥ فى المائة مما ترغب الدولة فى تحقيقه.