أقام أتيلية القاهرة "جماعة الفنانين والكتاب"، ندوة عن كتاب شيخ النقاد الراحل إبراهيم فتحي بعنوان " نجيب محفوظ بين القصة والرواية الملحمية"، احتفالاً بالأديب المصري العالمي نجيب محفوظ وتكريمًا للناقد الكبير إبراهيم فتحي.
وقال الأديب عبدالناصر الدشناوي رئيس اللجنة الأدبية بالأتيلية - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم الاثنين - إن ال ندوة تأتي احتفالاً بالأديب العالمي المصري نجيب محفوظ الحاضر دومًا، وتكريمًا لروح الناقد إبراهيم فتحي.
وأضاف الدشناوي أن الراحل الكبير إبراهيم فتحي رحل في العاصمة البريطانية لندن ولم يلق الحفاوة اللائقة بعطائه النقدي والإبداع وتاريخه، وأن مجلس إدارة أتيلية القاهرة أخذ على عاتقه مهمة الاحتفاء والالتفات إلى القامات الثقافية الراحلة والمقيمة التي لم تحظ بالاهتمام الذي يتلاءم وقيمتها الإبداعية باعتباره أحد أهم منارات الثقافة والفنون.
وقام بإدارة ال ندوة الفنان الدكتور أحمد الجنايني، بحضور المتحدثين الدكتور حسين حمودة والدكتورة مني أنيس، وعدد كبير من الأدباء والنقاد وأساتذة الجامعات، وجمهور وأعضاء بالأتيلية.
وكان الدكتور احمد الجنايني رئيس مجلس إدارة أتيلية القاهرة قد صرح في وقت سابق بأن أتيلية القاهرة سوف يقدم خلال هذا الشهر العديد من الأنشطة الثقافية والفن التشكيلي ويتيح الفرصة لتقديم العديد من المواهب المصرية في كافة المجالات، والذي كان منها مهرجان شعر العامية ومهرجان الفصحى والسينما التسجيلية والذي كان يهدف إلى إحياء ذكرى شعراء مصريين راحلين من الأسماء البارزة في هذا المجال مثل شاعر الفقراء الشاعر الكبير سمير عبد الباقي، الشاعر الكبير فؤاد حجاج، والشاعر ماجد يوسف، رؤية نقدية للدكتور مدحت الجيار ومختارات شعرية لفؤاد حداد، وتقديم شعراء الفصحى وأيضا تقديم أفلام تسجيلية ووثائقية هامة بالإضافة إلى تقديم عدد من معارض الفنون التشكيلية الهامة.
يذكر أن أتيلية القاهرة قد شهد مراحل تطور خاصة الستينيات من القرن الماضي وشهدت جدرانه كل مجالات الفنون والإبداع، وإن كان اسمه ارتبط في بداياته بالفنون التشكيلية، ومن خلال مسيرته، قام بدور تنويري وحراك ثقافي وسياسي وأوجد تيارات مختلفة لها دور في الدفاع عن الإبداع.