كلكاليست: «الشيخ» وراء استخدام بيجاسوس فى مراقبة نجل نتنياهو ومستشاريه

كلكاليست: «الشيخ» وراء استخدام بيجاسوس فى مراقبة نجل نتنياهو ومستشاريهبيجاسوس

عرب وعالم7-2-2022 | 20:48

فور الإعلان عن التحقيق في فضيحة بيجاسوس داخل دولة الإحتلال، صدر منذ قليل تقرير عن موقع كلكاليست الإسرائيلي يؤكد على أن مجموعة NSO الإسرائيلية استخدمت برنامجها بيجاسوس للتجسس على قادة ومدراء ووزراء مقربين من زعيم حزب المعارضه "الليكود" ورئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

وبحسب التقرير الذي نُشر اليوم الإثنين، فإن الشرطة استخدمت البرنامج لاختراق هواتف المدراء العامين لوزارات المالية والعدل والاتصالات والمواصلات آنذاك؛ ورجل الأعمال البارز رامي ليفي؛ وإيلان يشوعا، الرئيس التنفيذي السابق لموقع "واللا" الإخباري، وحاليا شاهد رئيسي في محاكمة نتنياهو؛ رئيسة بلدية نتانيا، ميريام فايبرغ؛ وأفنير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء السابق؛ واستخدمته الشرطة للتجسس على قادة احتجاجات من أصول إثيوبية ضد الشرطة.

واستخدمت الشرطة بيجاسوس لاختراق هواتف عشرات الأشخاص غير المشتبه بهم بارتكاب جرائم، ودون أي إشراف قضائي، بحسب كالكاليست. ولم يحدد التقرير وقت حدوث الاختراق. ألا أن شرطة الاحتلال لم تطلب موافقة قضائية على الخطوة لأنها لم تظن أنها ستحصل عليها.

ونفت الشرطة الإسرائليلة أن تكون استخدمت برامج التجسس ضد مواطنين غير مشتبه في ارتكابهم جرائم، وقالت إن أي استخدام تمت الموافقة عليه بالكامل. لكن بعد أسابيع، أقرت الشرطة باستخدامها البرنامج مضيفة إنها ستتعاون مع جميع التحقيقات.

وقال المتحدث باسم شرطة الإحتلال، إيلي ليفي، اليوم الاثنين، لهيئة الإذاعة الإسرائيلية، إن الشرطة لم ترد على أي تقارير، مضيفا أنه مع ظهور الأنباء، أبدت الشرطة انفتاحا بشأن إجراء تحقيق كامل وشفاف.

وزعم ليفي إنه حتى الآن لم يظهر أي خلل في عمل الشرطة. كل شيء تم بشكل قانوني بأمر موقّع من المحكمة.

وكان من بين المستهدفين أيضا، مستوطنون من الضفة الغربية قبيل عمليات إخلاء لبؤر استيطانية غير قانونية، ومستشارا نتنياهو يوناتان أوريخ وتوباز لوك؛ ورؤساء بلديات حولون وكريات آتا وميفاسيرت تسيون؛ وقادة احتجاجات حقوق المعوقين وغيرهم.

ألا أن كالكاليست الإسرائيلي وجه أصابع الاتهام للمفوض العام السابق لشرطة الإحتلال روني الشيخ، الذي شغل المنصب في الفترة من 2015 إلى 2018، وإلى رئيس قسم التكنولوجيا بالشرطة آنذاك يوسف كحلون؛ وإلى يوآف حسن، رئيس قسم استخبارات الإشارات.

أضف تعليق