أعلن وزير الخارجية الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس أنه سيسافر إلى كييف، غدا الثلاثاء، فى محاولة للمساعدة فى نزع فتيل التوترات بين أوكرانيا وروسيا.
وحسب بيان نشرته "رويترز"، قال مانويل: "لا أحد يستعد للحرب، نحن نبذل جهدًا، والسبب فى رحلتى اليوم إلى كييف لرؤية نظيرى الأوكرانى هو على وجه التحديد أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل لحل أى خلاف".
وقالت مصادر لـ"رويترز" إن ألباريس سيلتقى بوزير الخارجية الأوكرانى دميترو كوليبا الذى وجّه إليه الدعوة يوم الأربعاء، قبل أن يسافر إلى ليون للقاء نظيره الفرنسى.
ومن المقرر أن يلتقى، الخميس، الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج.
وتماشيًا مع موقف الاتحاد الأوروبى، حذّر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، روسيا سابقًا من أنها ستواجه عواقب اقتصادية ضخمة إذا قامت بأى نوع من العمل العسكرى ضد أوكرانيا.
وتنفى روسيا التخطيط لمهاجمة جارتها، وتطالب بسلسلة من الضمانات الأمنية من الناتو، بما فى ذلك تعهد بعدم السماح ل أوكرانيا أبدًا بالانضمام إلى الحلف، الأمر الذى تعتبره تهديدًا.
وكان الكرملين قد أصدر بيانا، اليوم الثلاثاء، كذّب فيه مزاعم الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون بإحراز تقدم دبلوماسى خجول بعد زيارته لموسكو، نافيًا أن يكون فلاديمير بوتين قد وعد بأن روسيا لن تجرى المزيد من المناورات بالقرب من أوكرانيا فى الوقت الحالى.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميترى بيسكوف إنه على الرغم من عدم وجود اتفاق، فإن تهدئة الوضع ضرورية وأن الاجتماع وضع الأساس لمزيد من العمل على تلك الجبهة.