صرح المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بأن الإعلان المشترك لروسيا و الصين قد يصبح أساسا لـ"تحالف قوي" بينهما، سيكون "معاديا للديمقراطية".
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي له في الولايات المتحدة، إن " الإعلان المشترك للصين وروسيا، الذي لم يول إليه انتباه كبير بسبب الأحداث في أوكرانيا قد يكون أساسا لتحالف قوي بين نظامين استبداديين".
وأضاف أنه "الآن خلافا عما كان عليه الحال في عهد الحرب الباردة، تجري المواجهة ليس بين الديمقراطية والشيوعية، بل بين الديمقراطية والأنظمة الاستبدادية، مثل ما هو في روسيا والصين".
وكانت روسيا و الصين قد تبنتا إعلانا مشتركا خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبكين هذا الشهر.
وأكدت روسيا والصين، بين أمور أخرى، على رفضهما لتوسع الناتو واستغلال الديمقراطية وحقوق الإنسان كذريعة للضغط على الدول.